مقالات القراء
شيرين زكريا تكتب: حَيائِى اِبتلائِى
وما الحياءُ إلا ابتلاءُ
كُدرت بِه ليالينا
فإذا ما كانَ لكانَ الزمان
أبهى بنيلِ أمانينا
أُحبك حبيبى ولكن حيائى
يحُولُ بِخوفٍ دون اعترافى
وألمح بعينك حنيناً لعشقى
وأسمع نداءك بألا تخافى
وكيف لا أخشى لهيبُ بقلبى
وأُذعن لدربِ آخره انحرافى
نحيبى وبُكائى يغزو سطورى
وتُوصد شفَتىَّ يدُ الحياءِ
وجسدى تجمد وما
مِن طبيب مُداوىٍ لدائى
أحبك لكنى… بُليت بحُبك
ومن قبل حُبك بُليت بحيائى