رئيس “الدولية للتنمية” يدعو القوى الوطنية لتقديم تنازلات لصالح الوطن
دعا الإعلامى “شاهر نور الدين” رئيس المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان الرئيس محمد مرسى، أن يكون رئيساً لكل المصريين ويرعى حواراً حقيقياً وغير مشروط، وأعرب عن أسفه وصدمته لسقوط شهداء ومصابين خلال الاشتباكات التى تشهدها البلاد.
وقال “نور الدين” فى تصريحات لـ”امل مصر”، على القوى السياسية من جبهة الإنقاذ الوطنى، والشارع السياسى مراعاة حرمة الدماء المصرية، وأن يقدم كل طرف من الأطراف السياسة بعض التنازلات لصالح الوطن، بعيداً عن الأهداف والمطامع الفئوية، مشيراً إلى أن يكون هناك حواراً جاداً وصادق مع كافة قوى الشعب من الشباب والقوى السياسية التى لا تبغى إلا مصلحة الوطن والعبور به لبر الأمان ويجب أن يكون الحوار بقلب مفتوح ودون شروط مسبقة، وعلى الرئيس مرسى أن يعمل بصفته رئيس لكل المصريين على وضع حد جذرى وعاجل لهذا الصراع الدموى الذى ارتوت به كل ميادين مصر وأن يتخذ من القرارات ما يعمل على تقليل الاحتقان وبث الطمأنينة فى نفوس المصريين.
وأكد “نور الدين” إن وطننا الغالى فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه يحتاج إلى قرارات حاسمة من القيادة السياسية تقدر فيها حاجة الوطن إلى الوحدة، وتنهى حالة الانقسام والاستقطاب التى تكاد فى الوقت الراهن أن تدمر حاضر مصر ومستقبلها، ووجه نداء لرجال الأمة وعقلائها للتدخل لمنع تفجر الأوضاع وتدهورها مؤكداً أن التاريخ لن يرحم كل من يساهم فى تأجيج هذه الفتنة، وكل من يستهين بها ولا يقدرها، وكل من لا يستمع لشعبه أو يعتمد على فصيل بعينه.
وتابع “إننى أهيب بمؤسسة الرئاسة لأنها هى المؤسسة المسئولة فى المقدمة عن تحقيق رغبات الشعب ورعاية مصالحه أن تعلى صوت العقل والحكمة، وتؤكد قيم الحوار والمشاركة للخروج من هذا المأزق، وأن تنحى جانباً كل التوجهات والخلافات حرصاً على سفينة الوطن وسلامة كل فرد من أفراد هذا الشعب.
وأكد أن المصريين تمنوا أن يكون يوم 25 يناير ذكرى لأيام مجيدة من تاريخ مصر، يوم هب الشعب المصرى ليحرر نفسه من الاستبداد والفساد، إلا أن ما آلت إليه الأوضاع جعل قطاع عريض من المصريين، فى الذكرى الثانية للثورة يؤمنون بأن أهداف الثورة لم تتحقق، فخرجوا إلى ميادين مصر فى مظاهرات سلمية يطالبون بحقوق الشهداء، وتحقيق ما قامت الثورة من أجله من عيش كريم وحرية وعدالة.