زوجـــــة أخــــــــرى .. وعشيـــق أخــــــر
ارتضيت الهم ولم يرضى الهم بى .. همهمت والدموع تنهمر من عينيها الذابلتين ..فقد ارتضت الزواج به رغم تجاوزه الخمسين من عمره..وتقول “كنتُ آنذاك فى الخامسة والعشرين .. تزوجنى وهو يعلم أننى طُلقت لعدم قدرتى على الإنجاب .. والآن هو يتزوج من غيرى .. سألتها هامسة فى أُذنها .. هل تعرفين تلك السيدة؟ .. أجابتني بالنفى وأردفت قال لى إنها سيئة السمعة .. سألتها باهتمام ماذا تعنين؟ يقول إنه لها عشيق، والأرجح أنها مازالت على صلة به إن أخبرته فلن يصدقها..سيعتبرها غيورة وتريد الوقيعة وإفساد زواجه….همهمت…معذورة…بإندهاش سألتها…ماذا؟…أجابت وهى تمسح بيدها دموعاً إنسابت على خديها…لا..لاشئ…إذن ماذا ستفعلين ؟…أجابتها بهدوء…سأتصرف…إنصرفا والإرتياح أخذ طريقه فى ملامح وجههما..قالت لزوجها وهى تتأبط ذراعه..لقد قمنا بما يجب أن نقوم به..لقد أخبرتها…شيعتهما بناظريها إلى أن غاصت سيارتهما فى ظلمات الشارع الطويل…أسرعت بإلتقاط هاتفها…بادرته قائلة فى فرح…لقد ذهبوا…وحشتنى جداً…أنتظرك على نار…أغلقت الهاتف…وشرعت تتهيأ للقائه