الخبراء يؤكدون استحالة تعرض قواعد البيانات بالبنوك لعمليات قرصنة
قلل خبراء مصرفيون من مخططات انتشرت على شبكة التواصل الاجتماعي تتحدث عن إمكانية تعرض “السيستم العام” للبنوك العاملة بالسوق المصرية لعمليات قرصنة أو إيقافها عن العمل عبر تبطئة سرعة الإنترنت.
وقالت بسنت فهمي، مستشار رئيس بنك “البركة ـ مصر” إن قواعد البيانات بالبنوك وأنظمة التشغيل بها قوية ومؤمنة ضد اختراقها، وتعرضها للقرصنة يكاد يكون مستحيلاً.
وأضافت: لو تعرض أي بنك للاختراق فسيكون ذلك ناجمًا عن ضعف أنظمة التشغيل بها، لكن أن تتعرض جميع البنوك العاملة بالسوق المصرية لعمليات قرصنة فهذا شبه مستحيل.
وأكد شريف خالد، الرئيس التنفيذي لشركة الدولية للأمن والخدمات “فالكون جروب”، إحدى شركات “البنك التجاري. مصر” أن قاعدة البيانات مؤمنة تمامًا واقتحامها صعب للغاية، لافتاً إلى أن بطء الانترنت من الممكن أن يعطل سير العمل بالقطاع المصرفي.
وأشار إلى أن الحوادث التي يتعرض لها القطاع المصرفى والسياحى تستهدف ضرب الاقتصاد المصري فبعد اختطاف الخبراء الصينيين جاءت أزمة السائحتين الأمريكيتين ثم حادثة اختطاف السائحين الكوريين والتي لا يوجد بها بعد جنائى حيث يتم الإفراج عنهم بعدها بما يوحى أن الهدف فقط ضرب الاقتصاد والسياحة.
ولفت الخبير المصرفي أحمد آدم إلى صعوبة حدوث عمليات قرصنة على سيستم البنوك أو قواعد بياناتها من الخارج إلا إذا كان القائم بعمليات القرصنة من داخل البنك وليس من خارجه، لافتاً إلى أن الأنظمة المصرفية في الخارج متطورة للغاية وتعتمد على الإنترنت والموبايل في العمليات المصرفية على عكس العامل بالسوق.
