الذهب يواصل الارتفاع محلياً رغم تراجعه عالمياً
أكد عادل راضى، عضو الاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار الذهب بمصر مازالت على ارتفاعها متخطية الحدود الطبيعية لأسعار الذهب، الذى تجاوز الثلاثمائة جنيه، على الرغم من الانخفاض الكبير الذى طال أسعار الذهب العالمية، والذى يرجع الى ارتفاع سعر البترول، وحالة التوقف التى لحقت بأسواق شراء الذهب.
وأضاف “راضى”، فى تصريح لـ”امل مصر”، أن السعر العالمى لأوقية الذهب التى تراجعت عدة دولارات لتسجل 1609 دولارات، ويأتى عيار 21 يبلغ 271 بالسوق العالمى، بينما سجل نفس العيار بالسوق المصرى 311 جنيهاً، نظراً للتخبط الذى أحدثه الدولار بالسوق المحلية، والذى أحدث فارقا فى السعر قدره 40 جنيهاً للجرام الواحد فيما يأتى سعر عيار 18 مسجلاً 266,60 وعيار 24 من الذهب البندقى مقابل 355,40 جنيه.
وأشار راضى إلى أن تراجع سوق الذهب العالمى مؤخرا يعد مؤشرا على سوء الحالة الاقتصادية لدول العالم، والتى باتت لأوضاع العديد من الدول المعرضة للانهيار، بسبب أزمتها المالية، وعلى رأسها أمريكا التى وقفت اليوم عاجزة عن سداد فوائد الديون، محذرا من خطورة الأوضاع المصرية مع ما تشهده البلاد من توترات انعكست على إنتاجها الذى توقف بعدد من مصانعها وشركاتها، والذى تراجع معه التصدير والحصول على العملة الصعبة.
وأوضح رئيس شعبة الذهب بغرفة الجيزة، أن شهر فبراير من كل عام كان يشهد حركة شرائية كبيرة إقبالا على شراء هدايا عيد الأم، والذى يستمر حتى أول إبريل، إلا أن الأحوال بعد الثورة تراجعت كثيرا، وهذا العام كان الأسوأ، ولم تشهد محال الذهب حالات شراء تستطيع حتى الوفاء بمتطلبات العمالة والضرائب والإنفاق على الخدمات.