الأمين السابق للمصارف: قضايا فساد رجال الأعمال كلمة حق يراد بها باطل
استنكر الدكتور فؤاد شاكر، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية السابق، دعوات البعض لإعادة محاكمة رجال الأعمال الذين تمت تبرئتهم من قضايا فساد بسبب قربهم من النظام السابق، وعلى رأسهم رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كليوباترا جروب، مؤكداً أن الكثيرين يسيئون لمصر إساءة شديدة بهذه الدعوات، وهم أشخاص لديهم وقت فراغ فيجب ألا يشغلوا أحدا.
واتهم الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، فى تصريحات خاصة لـ”امل مصر” وسائل الإعلام فى مصر بتجاهل، سلبيات العمالة وأبرزها أنها غير منتظمة، وأنها غير منتجة، وغير مقتنعة بأن قيمة العمل مهمة، وأن المصنع يجب أن يكون ناجحا، كذلك هاجم النقابات العمالية قائلا: “النقابات العمالية لا تقوم بدورها سوى فى المطالبة بالأجور، وليس فى تفكيرها مستقبل العامل المهنى وتطويره”.
وتساءل: كيف يحكم قاض بأن الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه شهرياً، ما هى الخبرة الاقتصادية للقاضى لتحديد الحد الأدنى لبلد بها 13% بطالة، لافتاً إلى أن رئيس الولايات المتحدة يوصى بزيادة الحد الأدنى، ولم يأمر بإقراره لأنها ليست من صلاحياته.
“قضايا الفساد كلمات حق يراد بها باطل، ربما بعض الناس أخذوا أراضى بطرق مختلفة، لكنهم لم يكونوا جادين فى تعميرها وتحويلها لأراض صناعية وزراعية، لكن علينا احترام آخرين أوفوا بعهودهم ولا نحاسبهم على قربهم من النظام مثل محمد أبو العينين بهذه الكلمات علق على اتهام رجال الأعمال فى قضايا فساد، مضيفا أن الحل ليس إدخال رجال الأعمال السجن لأننا لن نستطيع تطبيق الرومانى أى تقطيع مما يملكه لمحاسبته، إذا كانت الدولة موقفها جيد فعليها اللجوء للتحكيم الدولى وليس العودة لقوانين عمرها 20 سنة وأكثر عفا عليها الزمن، لتسييس الانتقام من رجال الأعمال، وهو ما أدى لأن تصبح الأزمة الاقتصادية حالياً سياسية فى المقام الأول.
وحول التنبؤ بالاستقرار الاقتصادى، قال الدكتور فؤاد شاكر، إن التنبؤ له أسس يتم حسب دراسة تعتمد على احتمالات مؤكدة، والسبب فى عدم وضوح الاحتمال أن من يحكمون مصر من قراراتهم يخيل للإنسان أنهم يحكمون بلدا آخر وليس مصر، فكيف يتمسك الرئيس مرسى بعنده هذا، هل أحد شروط الحصول على منصب الرئيس الحصول على دكتوراه فى العند.