سينما وتلفزيون

دينا عبد الفتاح: قناة التحرير تخلت عنى فى قضية البلاك بلوك

علقت الإعلامية دينا عبد الفتاح على تصريحات وليد حسنى رئيس قناة التحرير حول أسباب تركها لقناة التحرير بجملة “ما أجمل أن تحصل على حجتك من خصومك”، مشيرة إلى أن رئيس القناة ذكر اعترافات دعمت موقفها فى أسباب رحيلها من القناة، خاصة اعترافه بوجود قائمة سوداء يمنع استضافتها فى البرامج المقدمة على القناة.
واستنكرت دينا قول رئيس القناة بأنه من حقه كقناة فضائية أن يقوم بعمل قائمة لأسماء يرى أن آراءاهم ضد الأمن القومى وليس فى صالح الوطن، متسائلة عن المشروعية التى استند إليها حسنى فى هذا التصريح الغريب ـ على حد وصفها، مؤكدة على أن رئيس القناة نصب نفسه قاضيا ليحكم على الناس لمجرد أنهم ضد النظام الحالى.
وأكدت دينا اعتراف رئيس القناة فى وسائل الإعلام بأنه طلب منها إذاعة تقرير محدد واستضافة أحد أفراد وزارة الداخلية للتحدث حول مفاوضات الوزارة لفتح ميدان التحرير وهو ما قابلته بالرفض، متسائلة عن مهنية طلب ذلك فى ظل وجود فريق إعداد للبرنامج يصل إلى 15 عضوا هم المسئولون عن إعداد الحلقة وتنفيذها بحكم مهنيتهم ونوهت إلى أن رئيس القناة لم يجد شيئا ليقوله فى تصريحاته حتى أنه فى النهاية قال إن برنامجى لا يلتزم بالحيادية مستدلا بقولها على الهواء أن “الحيادية فى هذا الوقت خيانة” فى ظل تفسيره لمفهوم عدم الحيادية بأنه تأييد لطرف ضد الطرف الآخر وهو ما لم تقصده مطلقا فى ظل استضافتها لأعداد كبيرة من النظام الحاكم طوال الـ8 أشهر التى عملت بها بالقناة، مؤكدة أنها قصدت من هذه الجملة بأن الحيادية فيما يحدث فى المجتمع خيانة فى ظل قضايا متعلقة بالتعذيب والتحرش والقتل والظلم وغيرها من السلبيات والممارسات التى تسيطر على المجتمع المصرى فى الوقت الحالى.
واختتمت دينا تصريحاتها: بأنه كيف صدق رئيس القناة نفسه عندما قال إن إدارة القناة دعمتنى دعما كاملا طوال فترة عملى البرنامج ونسوا أنهم تخلوا عنى فى التحقيق أمام النائب العام لاستضافتى مجموعة من “البلاك بلوك ” فلم يرسلوا محاميا واحدا يدافع عنى وهو ما كان سببا فى قرار رحيلى الأول والذى عدلت عنه بعد اعتذارات وتعهدات قدمت لى من إدارة القناة ومالكها ولم يتحقق أى منها على ارض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى