تدشين “جبهة المقاومة الشعبية” لإحباط محاولات تطويع “سيناء” للنظام
أصدرت مجموعة من شباب منطقة الشيخ زويد فى شمال سيناء، أطلقت على نفسها اسم “جبهة المقاومة الشعبية”، بياناً شديد اللهجة موجهًا إلى أهالى سيناء، يطالبهم بالانضمام إلى صفوفها فى مواجهة النظام لمنع تطويع سيناء.
وجاء فى البيان، “حرص شباب سيناء، فى أحلك الأوقات، أشد الحرص على أن يكونوا جزءاً من الحركة الوطنية المصرية على اختلاف مشاربها، وطرح حقوق الإنسان والجغرافيا فى سيناء، سيفا مشهرا على الدوام، أمام أى نظام، كفيصل لاعتماده ممثلا عن الشعب عادلاً فى توزيع ثرواته ومقدراته، حريصا على حرية أبنائه ومساواتهم، محترما لشرائعهم السماوية”.
وأوضح البيان أن شباب سيناء لا يطلبون تمايزا عن الشعب المصرى فى الحقوق والواجبات، ولكنهم وجدوا أن الأنظمة السابقة والحالية ميزتهم بالقمع والتضييق، ونقص الخدمات والتهميش، كعقوبة دائمة بسبب الجغرافيا المرتبطة بوجود كيان صهيونى فى الجوار تحرص الأنظمة على أمنه حرصها على مقاعدها، وقد وجد شباب سيناء أنفسهم معنيين بأن يبينوا للجميع شعبا وحكومة أنهم هنا على الوعى الكامل بكل ما يحاك، وعلى استنفار تام لإحباط كافة مخططات تطويع سيناء، سواء بالوعود المغدقة أو إخضاعها لسوط جلاد، فهى دائما الرقم الصعب فى المعادلة الوطنية، وعلى عهد الأجداد سيوفا بتارة ضد الأعداء والظالمين، لذا فإن محاولات شق الصف بالوعود والتطمينات باتت لغة غير كافية لإقناع الشباب الحر وتطويعهم وفقا لأهواء حاكم كأن من يكن.
وأضاف البيان، أن آلية عملهم هى النزول للشارع للاستماع والتوعية والنقاش والتعبير عن الرأى وحماية الحقوق عبر إنشاء خيمة جبهة المقاومة الشعبية فى ميدان الشيخ زويد لتتسع لجميع أصحاب المطالب والحقوق.