هجمة استباقية للالتراس قبل حكم 9مارس .. محاولة لاقتحام منزل وزير الدا
حاصر المئات من أعضاء ألتراس أهلاوى منزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، والذى كان يتولى مسئولية وزارة الداخلية أثناء مذبحة إستاد بورسعيد، والتى راح ضحيتها 74 مشجعا من جماهير الأهلى، وذلك فى ظل فعاليات الألتراس للاستعداد لجلسة النطق فى القضية يوم 9 مارس القادم.
وحاول المئات من أعضاء ألتراس أهلاوى اقتحام منزل وزير الداخلية الأسبق بالدقى، وأشعلوا الشماريخ والألعاب النارية، ما تسبب فى احتراق واجهة منزل الوزير.
وردد المشاركون فى الوقفة العديد من الشعارات المنددة بممارسات الداخلية فى الفترة الأخيرة، والتى تتوعد قيادتها بالثأر فى حال خروج الأحكام بطريقة غير مرضية لهم.
وعلى إثر ذلك انتقلت تشكيلات من قوات الأمن المركزى لفض التظاهر، وحماية منزل الوزير، ما أسفر عن حدوث اشتباكات نتج عنها إصابة ضابط بقوات الأمن المركزى و6 مجندين، وإشعال النار بسيارة أمن مركزى، وتدخل أهالى المنطقة وأصحاب المحال للسيطرة على الحريق وإخماده.
وقد انتقل اللواء عبد الموجود لطفى، مدير أمن الجيزة، وعدد من القيادات الأمنية إلى مكان الأحداث للسيطرة على أعمال الشغب والتصدى للمتسببين فيها وضبط المتهمين.
وانصرف أعضاء ألتراس الأهلى من أمام منزل الوزير بشارع السد العالى بالدقى، بعد وصول قوات الأمن المركزى للمكان، حيث تفرق الألتراس بالشوارع الجانبية وطاردتهم قوات الأمن.
وتباشر نيابة الدقى بإشراف شريف توفيق، رئيس النيابة التحقيق فى الأحداث، وأفادت التحقيقات، أن ما يقرب من 150 من ألتراس الأهلى حاولوا اقتحام منزل الوزير على خلفية أحداث مجزرة بورسعيد، والتى راح ضحيتها 74 من مشجعى الأهلى أثناء مباراة فريقهم مع النادى المصرى، مطالبين بمحاكمته وتحمله مسئولية الأحداث.
وتبين إصابة ضابط وعدد من جنود الأمن المركزى، بالإضافة إلى اشتعال النار بسيارة أمن مركزى، ما أسفر عن حدوث تلفيات بها.