وزير الداخلية الأسبق: إذا كان الضباط أطلقوا النار.. فلماذا لم يتم ضبط
واصل وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، المتهم الخامس في قضية قتل المتظاهرين، كلامه أمام المحكمة قائلاً، إنه لم يكن يتوانى في إحالة رجال الشرطة المتهمين للنيابة، وتسأل: إذا كان الضباط أطلقوا النار بالفعل، فكيف لم يتم ضبط شرطي واحد متلبسًا؟، ولا أنكر أن هناك ضباطًا استخدموا سلاحهم الشخصي بشكل فردي، وأن ما حدث مخطط خارجي للنيل بمصر.
وأضاف العادلي أن سر العداء المستحكم بين الشعب والشرطة هو مخالفة بعض الخارجين علي القانون وعتاة الإجرام لنصوص القانون، وأن رجل الشرطة فرد من أفراد الوطن، وعلمناه أن يحترم حقوق الإنسان ويعمل لخدمة المجتمع.
وتحدث العادلي عن الوضع الأمني منذ توليه منصب وزير الداخلية، وقال إنه استطاع القضاء علي البؤر الإرهابية التي كانت تهدد أمن الوطن، وحدث بعدها نمو اقتصادي ملحوظ، وأنه اعتمد خطة للتعامل مع التطرف الديني لنبذ العنف والدعوى للحوار، وتم عمل مراجعات فكرية صحيحة من قبل قيادات الجماعة، وأنه تدخل لوقف حكم الإعدام الصادر ضد 4 من هذه القيادات، وتحقق بفضل الله تعالي الكثير من الانجازات، ومواجهة تجار المخدرات، مما يدل على أن الفكر الأمني كان يتمثل في الصبر والاستيعاب وليس العنف.
وتطرق العادلي في كلامه إلي الحركات السياسية المطالبة بالتغيير منذ عام 2005، للتنديد بما يسمي بـ”التوريث”، وتعيين نائب لرئيس الجمهورية، وأن رقعة المظاهرات ارتفعت بعد انتخابات مجلسي الشعب والشوري، واستشهد بكلام المستشار محمد عبد العزيز الجندي، وزير العدل السابق، بأن هناك عناصر أجنبية تعمل لإشاعة الفوضي وزعزعة الأمن.