رياضة

34 وقفة احتجاجية واقتحاماً لـ”الأولتراس” فى عموم المحروسة

34 وقفة واحتجاجا طوال 13 شهراً منذ وقوع مجزرة بورسعيد، وشهدت هذه الفترة العديد من الوقفات الاحتجاجية والمسيرات، واقتحام عدة أماكن منذ وقوع حتى الآن، للتنديد، بدأت فى ميدان مصطفى محمود بالمهندسين ثم فى ميدان التحرير ومحاولات اقتحام مقر وزارة الداخلية رداً على ما سموه بالإهمال الشديد من جانب قوات الأمن فى تأمين المشجعين.
واستمر التصعيد من جانب جماهير الأولتراس، واقتحمت ملعب مختار التتش بفرع الأهلى بالجزيرة، وكررت نفس الأمر بملعب الأهلى بفرع مدينة نصر، وقطعت الطريق أعلى كوبرى 6 أكتوبر 5 مرات من قبل، كما قامت باقتحام فندق لاعبى الأهلى بالإسكندرية قبل مباراة الفريق الأحمر مع إنبى على لقب السوبر المحلى، ومحاولتهم اقتحام استاد برج العرب.
الأمر لم يتوقف عند ذلك ليصل إلى اقتحام مقر اتحاد الكرة مرتين، الأولى منذ فترة عندما أعلن مسئولو الجبلاية عن إقامة مسابقة الدورى قبل القصاص للشهداء، والثانية كانت أول أمس السبت عندما قامت باقتحامه عقب صدور حكم المجزرة، وكسرت كل محتوياته، وأوقدت النيران فيها ليجهز على تماماً.
وواصل الأولتراس الضغط على المسئولين بمحاصرة مقر البورصة المالية بوسط البلد، وكذلك المقر الرئيسى للبنك المركزى، وكذلك تعطيل خط المترو بمحطة السادات مرتين، وقطع طريق القاهرة – الزقازيق الزراعى، وكذلك تنظيم وقفة احتجاجية أمام جامعة القاهرة.
وحاصر الأولتراس منزلى وزيرى الداخلية اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، والذى وقعت فى عهده المجزرة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالى، كما قاموا بمحاصرة 10 مديريات أمن بمختلف المحافظات، كان أبرزها وقفتهم امام مديرية أمن الجيزة، وإيقاد النيران فى سيارة شرطة.
وقامت رابطة الأولتراس بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بمحاسبة المجلس العسكرى، الممثل فى المشير محمد حسين طنطاوى ورئيس أركان حرب سامى عنان، وقاموا باقتحام نادى الشرطة بالجزيرة وتكسير أبوابه، وكذلك اقتحام نادى الصيد للتعدى على لاعبى نادى الرباط والأنوار الذى كان يلعب مباراة فى كرة الطائرة مع الصيد.
كما نظمت رابطة الأولتراس العديد من السلاسل البشرية فى مختلف المدن والمحافظات، للتذكير بحق الشهداء.
ليصل عدد المرات إلى قامت فيها جماهير الأولتراس بتنظيم وقفات احتجاجية أو اقتحام للمنشآت إلى 34 مرة منذ وقوع مجزرة بورسعيد، على مختلف أنحاء الجمهورية، فهل يتواصل الرقم نحو الزيادة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى