ننشر تفاصيل واقعة المرشد بسيتى ستارز.. شاب أوقف بديع وقال له: أنت بتاك
استوقف أحد الشباب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أثناء تواجده فى أحد المطاعم بمول سيتى ستارز بمدينة نصر مساء أمس، أثناء تناوله الطعام بصحبه أسرته. حيث دخل الشاب فى نقاش حاد مع المرشد، مما أدى لتدخل رجال الأمن والعاملون بالمطعم لاحتواء الموقف.
وروى الناشط كريم محمد، صاحب واقعة سيتى ستارز، تفاصيل النقاش الحاد مع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قائلا: إنه أثناء تواجده بمطعم تشيلز بسيتى ستارز مع أصدقائه فوجئ بوجود الدكتور محمد بديع مع أسرته، وكان يستعد لمغادرة المطعم فى حوالى الساعة السادسة مساء، مما دفعنى للحديث معه قائلا له: مطعم تشيلز أمريكانى، فرد على قائلا: طب وفيها إيه، فقلت له: أنت طبعا بتكسبهم عشان الأمريكان هما اللى بيدعموكم- فى إشارة للدعم الأمريكى المتواصل لوجود الإخوان المسلمين بمصر.
وتابع الشاب قائلا: إن رد المرشد استفز الجميع حينما قال: ربنا مكلفنى إنى مردش على أمثالك. مما دفعنى لمهاجمته قائلا: أيامكم فى الحكم معدودة وبكره نرجعكم للسجن تانى، فى حين اكتفى بديع بابتسامة سخرية واستهزاء، وذلك بعد تجمع رجال الأمن حولنا، مما دفعه للمغادرة فورا.
وأكد كريم، صاحب واقعة سيتى ستارز، أن المرشد لم يميز فى البداية إن كنت أُقدم على تحيته أم مهاجمته، خاصة أنه قدم التحية والسلام لكل جرسونات المطعم عند دخوله فردا فردا نافيا ما تردد عن اعتدائه على المرشد قائلا: لم أعتد على المرشد؛ لأنه فى سن والدى، والتزمت معه حدود الأدب، ولم أفعل سوى أن عبرت عن رأيى ورفضى لسياسات الإخوان.
ومن جانبه علق لدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “إن رسالةَ الإخوان تهدف إلى إصلاح الفرد والمجتمع وجمع الحسنات وليس جمع الأصوات، انطلاقًا من كوننا دعاةً إلى الله فى المقام الأول”.
وفى سياق متصل أدانت حركة “سلفيو كوستا” الاعتداء الذى تعرض له مرشد جماعة الإخوان المسلمين أثناء تناوله للطعام مع أسرته فى أحد المطاعم بسيتى ستارز.
وأهابت حركة سلفيو كوستا- فى مدونة نشرها عبر صفحتهم الرسمية على الفيس بوك- بشباب المعارضة أن لا يعتبروا شماتة شباب الإخوان حين ضرب السيد البدوى وأبو العز الحريرى، وسحل النساء فى التحرير والمتظاهرين فى الاتحادية مبررا لهذا الاعتداء. فإن كانت السلطة لا تعلم كيفية الحكم لقلة الخبرة فنحن نعلم كيفية المعارضة.