لتسقط معوناتكم… ولتحيا كرامتنا
(المعونة المصرية ) هى الخطوة الجديدة التى تؤكد على أصالة شعبنا المصرى… المعونة المصرية هى سلاحنا الجديد الذى سنواجه به أمريكا وحلفاءها ممن يريدوننا تابعين لهم منفذين لأوامرهم… هو السلاح الذى سيجعل قرارنا بأيدينا لا بأيدى غيرنا… هو السلاح الذى سيؤكد أن مصر وطن يستحيل أن يقسم ويستحيل أن يتعادى أبناؤه… . سنثبت فشل مخططاتهم لتقسيم وطننا… سنثبت أننا أبناء مصر مسلموها ومسيحيوها قادرون على البقاء مهما مرت علينا أزمات أو محن، … سنثبت أننا بتماسكنا وعشقنا لوطننا قادرون على تحدى الجميع… سنثبت أننا شعب خلق لكى نجعل وطننا مصر مرفوعة الرأس عالية المكانة … كلما ازدادت علينا المحن واشتدت الأزمات كلما زدنا أكثر تمسكاً بوحدتنا وأكثر تمسكا بوطننا الذى لم ولن نفرط فيه أبدا ولن نجعله أبدا وطنا ذليلا أو منكسرا… بل سنجعله نجما يتطلع إليه الجميع… سنجعله قمرا يهدى طريق الضائعين… سنجعله سراجا منيرا ليضئ مشارق الأرض ومغاربها كما أراد الله له أن يكون.
فمصر لأبنائها ليست وطن نعيش فيه فحسب إنما هى ماء يروينا… وهواء يحيينا… وأرض بخيرها تحمينا… وسماء بصفائها ونجومها ترعانا وتهدينا… مصر حب يجرى بدماء أبنائها فلم ينبض قلب إلا بحبها… ولا حياة بدونها… علينا نحن أبناء مصر أن نثبت حبنا فعلا وقولا وعملا علينا أن نضع أيدينا فى أيدى بعضنا ونثبت للعالم أننا قادرون بأنفسنا على بناء وطننا بسواعدنا دون مساعده من كاره أو متخاذل… وأن مصر وطن أبدا لن يموت.. وطن سيحيا ويبقى بقاء الحياة.. معا لنبنى وطننا… وندعم اقتصاد بلدنا… ونستعيد أمننا وحريتنا… ولتعلم أمريكا بأن معونتها لنا لا قيمة لها ولا مكانة وأننا لن نخذل وطننا… لتعلم أننا سنفدى وطننا ليس بالمال فحسب إنما بالدماء والأرواح…
أيها الأمريكان… عفوا لقد نفذ رصيدكم لدينا… . فلتسقط معوناتكم… . ولتحيا كرامتنا…. فالله أكبر والعزة لله والخير لمصرنا.