هشام زعزوع لـ”أسوشيتدبرس”: السائحون الإيرانيون لا يمثلون تهديدًا لمصر
قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن السماح للسائحين الإيرانيين بزيارة مصر بعد أن تم منعهم لأكثر من ثلاثة عقود لا يمثل تهديدا، ويمكن أن يساعد ويدعم صناعة السياحة المتعثرة فى مصر.
وأشارت الوكالة إلى أن تصريحات زعزوع تأتى فى ظل الجدل الذى تشهده مصر بشأن السماح للسائحين الإيرانيين بزيارة مصر، بعد ثلاثة عقود من تجميد العلاقات الدبلوماسية، والشكوك، ولاسيما بين السلفيين، بأن إيران تريد نشر التشيع فى العالم السنى.
وقال زعزوع، إن الإيرانيين لن يزوروا مصر لتصدير ثورة إسلامية. وأضاف أن الزائرين الإيرانيين الذين ربما يتم تقييد تحركاتهم لن يزوروا مواقع دينية. وقال: إن مصر لم تستقبل إيرانيين منذ 35 عاما، وهم مجرد سائحين، ولن يقوموا بخلق ثورة بقدر ما أشعر بالقلق”.
وأضاف زعزوع إنهم سيزورون المواقع السياحية فى مصر، مشيرا إلى مدينتى الأقصر وأسوان الأثريتين، قائلا إنهم سيأتون لقضاء عطلة. لكنه استدرك قائلا إنه لو ظهرت مشكلة، فإنه يستطيع وقف رحلات السائحين الإيرانيين، ببساطة.
وتقول “أسوشيتدبرس” إن المصريين لديهم مشاعر مختلطة إزاء إيران. فالبعض يعتقد أن المخططات الإيرانية تهدف إلى تقويض استقرار بلدهم بينما يشعر آخرون بالتعاطف مع ثورتها الإسلامية، ويعجب بتحديها للولايات المتحدة.
وأشارت الوكالة إلى أن وزارة الطيران المدنى وضعت الأسبوع الماضى قواعد للسائحين الإيرانيين تقيد حركتهم. وقال على العشرى، المسئول بوزارة الخارجية، إنه سيتم السماح للسائحين الإيرانيين بزيارة مواقع محددة، مثل الأقصر ومنتجعات شرم الشيخ، والقاهرة ليس ضمن قائمة الأماكن المسموح لهم بزيارتها؛ بسبب الأضرحة الخاصة بشخصيات مقدسة لدى الشيعة. وسيكون حجم المجموعة السياحية 100 فرد فقط، ويسمح لثلاث وكالات فقط بتنسيق زيارات الإيرانيين.
وقال زعزوع: لا نريد خلق مشكلات لبلدنا أو لأى بلد آخر، بما فيها إيران نفسها. وأكد أنه لا يستطيع أن يتجاهل دول مثل إيران، وقال إنه تكنوقراط، ويتطلع فقط لزيادة الحصة من المرور الدولى للسياحة فى العالم.