محافظات

18 مدرعة من الجيش والشرطة تشارك فى عملية أمنية لاستعادة الجنود المختطف

رفعت وحدات الجيش الثانى الميدانى وقوات حرس الحدود الموجودة بالعريش حالة الطوارئ، تأكيدا للاستعداد الدائم للخروج فى أى عمليات مداهمة لبؤر إجرامية وعناصر متطرفة خلال الساعات المقبلة، فى إطار جهود القوات المسلحة لاستعادة الجنود المختطفين بسيناء صباح يوم الخميس الماضى.
وتشارك الشرطة المدنية بعدد من العربات المدرعة لمعاونة القوات المسلحة فى تنفيذ العملية الأمنية الخاصة باستعادة الجنود، ومن المنتظر أن تشهد مدينة العريش حملة مداهمات واسعة خلال اليومين المقبلين.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”امل مصر” أنه تم الدفع بنحو 18 مدرعة من قوات الجيش والشرطة، للمشاركة فى عملية أمنية شاملة بشمال سيناء لتحرير المجندين المحتجزين.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش سوف تتقدم العملية من خلال عناصر الاستطلاع، وضباط وأفراد من الجيش الثانى وقوات حرس الحدود، ثم تليها عناصر الشرطة المدنية وعناصر من القوات الخاصة، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى مكان المختطفين حتى الآن، بعدما وصلت إلى إحدى المناطق المهجورة بالقرب من العريش دون أن تسفر عمليات المداهمة والتفتيش عن جديد.
من جانبه قال مصدر عسكرى لــ”امل مصر” إن وحدات من القوات الخاصة “الصاعقة والمظلات” تتواجد الآن بشمال سيناء من أجل المشاركة فى عملية أمنية واسعة، لاستعادة المجندين المختطفين، بالتعاون مع كتائب التأمين الموجودة بالعريش وعناصر حرس الحدود، المنتشرة فى الأكمنة ونقاط التفتيش.
وأوضح المصدر أن هناك عمليات تمشيط ومداهمة تمت فى ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، لعدد من المناطق الموجودة بالقرب من العريش، ومازالت عمليات التفتيش والمداهمات مستمرة لحين استعادة المجندين السبعة.
فى سياق متصل صرح مصدر أمنى لــ”امل مصر” بأن عملية استعادة الجنود المختطفين صباح يوم الخميس الماضى، تتطلب قرارا حاسما من القيادة السياسية، لافتا إلى أن وحدات القوات المسلحة والشرطة المدنية مستعدة تماما لعملية استعادة الجنود المختطفين، إلا أن الإرادة السياسية لا تسير فى نفس الاتجاه، وتميل إلى منطق التفاوض مع الخاطفين، الذين يرغبون فى الضغط على الدولة للإفراج عن سجناء محكوم عليهم فى قضايا خطيرة دون اعتبار للقانون.
وأوضح المصدر أنه حال توافر الإرادة السياسية لتحرير الجنود المختطفين من خلال عملية أمنية تشترك فيها وحدات الجيش والشرطة، فسوف يتم تحرير الجنود فى أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن المكان الخاص بهم مرصود وتم تحديده.
كان الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قد أكد خلال اجتماعه مع وزراء الدفاع والداخلية والمخابرات العامة على ضرورة استعادة الجنود المختطفين، مع الحفاظ على أرواح الخاطفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى