مقالات القراء
بلتاجى السيد أبو طاحون يكتب: “بين ضباب الغربة”
بين ضباب الغربة أحيا وطيف وطنى فى خيالى
أكابد الحياة وحدى وعزة مصر كل آمالى
وأنا بمرور كل يوم مع وطنى يكون اتصالى
أعرف منه حال حاضره وعما راودنى على بالى
ودائما عن مصر سؤالى فحال بلادى هو حالى
وكلما هبط طائر مصرى عانقته جوارحى وأوصالى
وعن حال وطننا أسأله وكيف تمضى به الليالى
وأنا لعثرة وطنى فى أسى وحسرة فوق احتمالى
مصرنا مهد الحضارة كيف صرنا بها لا نبالى
وبلادى فيض خير على وكذا والدى وأنجالى
وتشاطرنى بغربتى همى وتيسر لى كافة أحوالى
فإنى عشت فوق أرضها وتحت ثراها يكون مآلى
ووجدانى تجاه وطنى دائماً الوطن الغالى
وبلادى حين تنادينى لها طاعتى وامتثالى