تشريح جثة مجند استشهد بعد إلقاء مولوتوف على سيارة أمن بـمحمد محمود
أمرت نيابة عابدين برئاسة محمد عشماوى بتشريح جثة المجند الذى استشهد أمس الأربعاء، متأثرا بحروق نارية متعددة نتيجة إلقاء عبوات “ملوتوف” حارقة على السيارة قيادته بشارع محمد محمود الأسبوع الماضى، وبصحبته أحد ضباط الشرطة الذى أصيب هو الآخر بحروق، ويخضع للعلاج بالمستشفى، كما صرحت النيابة بدفن جثة المجنى عليه بعدما قامت النيابة بمناظرتها.
وكانت نيابة عابدين قد أمرت بحبس 9 متهمين بينهم 3 مسجلين خطر، وسيدتان 4 أيام، على ذمة التحقيق، لاتهامهم بإحراق سيارة شرطة بشارع محمد محمود، بعد أن هاجموها بالمولوتوف وأصابوا ضابط شرطة ومجندا بحروق، وجدد قاضى المعارضات حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيق، ووجه المستشار جمال يسرى وكيل أول النيابة للمتهمين تهمة شروع فى قتل مجند، وضابط شرطة، وإتلاف سيارة وقطع الطريق، وأنكر المتهمون ارتكابهم للواقعة، وأكدوا أن قوات الأمن ألقت القبض عليهم أثناء تصادف وجودهم بشارع محمد محمود.
البداية كانت عندما أخطرت الخدمات الأمنية المعينة بشارع محمد محمود دائرة قسم شرطة عابدين، بقيام مجموعة من الأشخاص بقطع شارع محمد محمود مع شارع يوسف الجندى، ووضع بعض الموانع بعرض الطريق لمنع وصول السيارات من وإلى ميدان التحرير عن طريق ذات الشارع.
وأثناء ذلك، قام المتهمون باعتراض السيارة رقم ب 15/ 8739 شرطة “ميكروباص” التابعة لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، قيادة المجند سيد عيد إبراهيم “22 سنة”، ورشقوها بزجاجات المولوتوف، مما أدى لاشتعال النيران بها، ونتج عن ذلك إصابة قائدها بحروق متفرقة بالجسم بنسبة 40% حتى توفى بالمستشفى بعد مرور أسبوع متأثرا بإصابته، والنقيب محمد محمود مصطفى سالم طعيمة “29 سنة” من قوة ذات الجهة بحروق بالساعد الأيسر، وكدمات باليد اليمنى وكدمة بالكوع الأيمن.