منح جائزة الإعلام الألمانى لقس فلسطينى يثير غضب إسرائيل
شهدت، أمس الجمعة، مدينة بادن الألمانية اليوم حفل تسليم جائزة الإعلام الألمانى لعام 2012 التى تمنح هذا العام لأربع شخصيات من فلسطين والكونغو وروسيا وأفغانستان، وكرمت لجنة التحكيم هذا العام القس الإنجيلى الفلسطينى من بيت لحم، ميترى راهب والطبيب الكونغولى دنيس موكفيغى والضباط السوفيتى السابق ستانيسلاف بيتروف والخبيرة التربوية الأفغانية سكينة يعقوبى.
وذكر موقع دويتشة فيللة الألمانى، أن منح الجائزة لقس فلسطينى أثار غضب الأوساط الاسرائيلية وكذلك جمعيات يهودية ومسيحية فى ألمانية وذلك لأنها منحت للقس مترى الراهب الذى شارك فى إعداد وثيقة القاهرة للتوافق الفلسطينى.
كما أن لجنة التحكيم وبحسب دويتشة فيللة، قد بررت اختيارها لتلك الشخصيات الأربعة هذا العام للجائزة بأنهم يمثلون “رمزا للإنسانية” من خلال نشاطهم من أجل السلام بعيدا عن أضواء الإعلام، واصفة إياهم بأنهم “صانعوا السلام بأصوات منخفضة”.
إلا أن هذه المواقف الإنسانية لم تلق رضى إسرائيل التى انتقدت منح الجائزة للقس الذى اتسمت مواقفه بالرفض لسياسة الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس.
وكانت من المواقف التى أثارت غضب النقاد الإسرائيليين للجائزة ما ورد ذكرة على لسان لمترى الذى قال: “إن احتلال الأراضى الفلسطينية من قبل إسرائيل وسياسة الاستيطان يعتبر خطيئة أمام الله”.