الجمعية المصرية للتبادل الشبابى الدولى تستضيف مؤتمر الشباب الأكبر فى ا
فى السادس عشر من أغسطس من هذا الصيف، تستضيف الجمعية المصرية للتبادل الشبابى الدولى AIESEC أكبر مؤتمر للشباب فى العالم -للمرة الأولى فى الشرق الأوسط- فى نسخته الخامسة والستون جامعاً لأكثر من ألف من قادة الشباب بين سن 18 و26 عاما، من 113 بلداً، تحت سقف واحد، فى ملتقى مدته عشرة أيام مُستضاف فى مصر من قِبَل الجمعية؛ التى تعد أكبر منظمة يديرها الشباب فى العالم.
وأكدت الجمعية فى بيان لها أمس الأحد أن المؤتمر العالمى للشباب سيقام بمدينة شرم الشيخ، منوهة أن هذا المُلتقى الذى يُعد بمثابة مهرجان ثقافى وحضانة للرؤى الاقتصادية لوضع مصر فى مكانة مختلفة على الصعيد العالمى، يأتى فى مصلحة تنشيط السياحة وتصنيف مصر كجهة استثمارية، وإخماد كل الشكوك حول سلامة واستقرار البلاد.
ونوهت الجمعية المصرية للتبادل الشبابى الدولى أنها هى التى سعت وشقت طريقها ليتم تصنيفها ضمن الدول العشر الأعلى أداء على مستوى شبكة AIESEC المكونة من 113 بلداً، مؤكده أن هذا المُلتقى المنتظر هو مؤتمر يُقام سنوياً بدولة مختلفة توجد بها الجمعية منذ عام 1949، حيث أنه يدمج ما بين الجوهر الشبابى الذى ينظم المؤتمر مع الرابط الاحترافى.
وأشارت الجمعية أنه سيتوافر لألف شاب من البلدان المشاركة ً فرصة فريدة لتبادل الآراء ومناقشة أهم القضايا ذات الصلة التى تؤثر على العالم اليوم وذلك من خلال سلسلة من المناقشات والندوات مع الأعمال التجارية العالمية، والثقافية، والعلوم، وقادة الحكومة والمنظمات غير الحكومية.
أيضا خلال هذا الحدث سيتمكن الجمهور من التفاعل مع أعضاء الجمعية من جميع أنحاء العالم. مما قد يؤدى إلى أن نصل إلى ما يمكن أن يكون أكبر تجمع فى العالم لقيادة الشباب.
سيضع هذا المُلتقى السنوى العديد من الشخصيات المصرية والعربية المرموقة تحت دائرة الضوء مانحاً لهم المنصة لإلقاء كلمة فى حفل الافتتاح الكبير؛ والتى سيتم تغطيتها من قِبَل وسائل الإعلام المحلية والدولية، ويحضُره شخصيات بارزة ومرموقة فى المجتمع المصرى والدولى. وسيعقب ذلك أحد مناسبات جمعية AIESEC الشهيرة والضخمة وهى القرية العالمية، والتى تعرض الثقافات والعادات والتقاليد من 113 بلدا فى جميع أنحاء العالم.
يجرى أثناء المُلتقَى ثلاثة أحداث متوازية مع بعضها البعض، لتعزيز التواصل بين الطلاب والخريجين والشركاء التجاريين لتوحيد أسس وإعطاء كلٍ منهم فرصة فريدة للتعاون، وتعلم، وتبادل الأفكار وخلق رؤية مستدامة للمستقبل.
المُلتقى الدولى AIESEC International Congress: حيث يجتمع قادة AIESEC معاً لتخطيط مشاريع مشتركة فى المجال الاقتصادى والاجتماعى، على أساس برنامج التدريب العالمى وفقاً لطلبات المجتمع الدولى.
مؤتمر الخريجين العالمى AIESEC Alumni International Meeting: حيث يجتمع أكثر من 250 خريجAIESEC من 50 بلداً لتبادل الأفكار والأعمال، والتعاون والاتحاد.
منتدى من الشباب إلى الأعمال Youth 2 Business Forum: يتمحور نطاق المناقشات حول الابتكار،القيادة ومسؤولية الشركات. مع 600 مشارك مبدع، 3 مواضيع وأكثر من 60 مناقشا ومحاكاة، يسعى وقادة AIESECلإيجاد صلات بين الشباب والأعمال، واستكشاف قدراتهم الذاتية.
خلاصةً، فأنه يوّحِد أكثر من 800 شاب، 400 خريج، 12000 مشارك عن بعد و100 شريك فى مكانٍ ووقتٍ واحد!
المُلتقى الدولى يعطى منصة للمصريين من الأمل والعمل من أجل التوصل إلى مستقبلٍ أفضل وسلمى، وهذا المؤتمر سيكون بمثابة نموذج يُتبع خطاه، لما يمكن أن تستضيفه مصر وتوفره.
بتسليط المزيد من الضوء على الجمعية؛ التى تعد منظمة عالمية غير هادفة للربح، غير سياسية، مستقلة يديرها الطلاب وحديثى التخرج من مؤسسات التعليم العالى.
ونشر البيان ما قاله جيم سكيرو، الرئيس التنفيذى السابق لشركة برايس ووترهاوس كوبرز PWC عن AIESEC: “عملت برايس ووترهاوس كوبرز وAIESEC -من خلال رؤية وفلسفة مشتركة للمستقبل- معا لسنوات عديدة، ونحن ننصح قادة الأعمال فى العالم اليوم؛ أنتم تقومون بتنمية هؤلاء بناة المستقبل. بتبادلنا للمعرفة التى بحوزتنا، تتضاعف. ونحن على حد سواء نسعى وراء التنوع الثقافى والمهنى، وتحقيق مزيج من وجهات النظر التى تؤدى إلى الابتكار”.
وأيضا كلمات كوفى عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة حول الجمعية: “فى عصر العولمة ساعدت البرامج الخاصة بها الشباب فى جميع أنحاء العالم لتنمية فهم أوسع للقضايا الثقافية، الاجتماعية والاقتصادية والتجارية”.