خبراء يتوقعون مواصلة الارتداد التصحيحى لمؤشر السوق الذى بدأه الخميس
توقع عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار القابضة لتداول الأوراق المالية، أن تستمر المؤشرات البورصة فى أدائها الجيد خلال تعاملات الأسبوع القادم، نتيجة أداء الأسهم خلال جلسة تداول الخميس، حيث شهدت تحسناً نسبياً، لافتاً إلى أن الطلبات كانت أكثر من العروض، إضافة إلى أن معظم الأسعار حققت ارتفاعاً عن جلسة أمس.
وأشار عبد الفتاح إلى أن صعود مؤشرات البورصة بنهاية الأسبوع الماضى نتيجة لحركة تصحيحية لهبوط البورصة على مدار جلسات الأسبوع، خاصة بعد أن حققت الأسهم أسعارا جديدة وأصبحت جاذبة للشراء، إضافة إلى اتجاه مجالس أعضاء الشركات المقيدة والمجموعات المرتبطة بشراء كميات كبيرة من الأسهم، إلى جانب استمرار المستثمرين الأجانب والعرب فى الشراء مما ساهم فى دعم المؤشرات.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة ثمار القابضة لتداول الأوراق المالية أن إلغاء المخصصات على البنوك كانت من الأسباب التى أدت إلى تحسن أداء المؤشرات.
وتوقع سليمان نظمى، نائب رئيس شركة الأهرام للسمسرة، أن تشهد مؤشرات البورصة خلال جلسة تداول غد تماسكاً، مرجعاً ذلك لانخفاض البورصة انخفاضاً رهيباً خلال الجلسات الماضية، ولابد من أن ترتد لأعلى وتشهد عمليات تصحيحية، خاصة بعد اتجاه الأجانب والعرب للشراء على مدار الجلسات الماضية، مؤكداً أن كل هذه الأسباب تدعم صعود البورصة غداً.
بينما يتوقع إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة شركة أصول لتداول الأوراق المالية، أن يواصل مؤشر السوق الرئيسى ارتداده التصحيحى الذى بدأه بجلسة الخميس الماضى فى اتجاه مستوى المقاومة قصير الأجل قرب الـ4750 – 4770 نقطة، والذى قد يعوقه مؤقتاً على مواصلة ارتداده، مع ملاحظة أن رؤيتنا الأسبوعية ستظل كما هى طالما بقى المؤشر أعلى مستوى الدعم الجديد قرب الـ4500 نقطة.
وأما فيما يتعلق بتوقعاتنا تجاه كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع الحالى والبداية كما هى العادة مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فتركيزنا سيكون منصباً على مستوى الدعم الجديد قرب الـ4500 نقطة، والذى طالما نجح فى التماسك أعلاه فقد يواصل ارتداده التصحيحى فى اتجاه مستوى المقاومة الجديد قرب الـ4850 – 4900 نقطة.
أما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فلم يعد أمامه أى من مستويات الدعم بعد فشله فى التماسك أعلى مستوى الدعم الأخير عند الـ372 نقطة، ولكن التراجعات الحادة التى تعرض لها على مدار الأسبوعين الماضيين قد تسببت فى اقتراب مؤشرات العزم Momentum Indicators من مستويات دنيا تشير إلى احتمالية دخوله فى حركه تصحيحيه لأعلى بالقرب من المستويات الحالية.
