الصحافة البريطانية: المسلسل المصرى المكون من الرجال فقط يُثير مخاوف صن
الجارديان
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم السبت، إن إحدى القنوات الدينية تستعد لتقديم مسلسل “كوفى شوب” فى شهر رمضان المقبل، والذى يضم فريق عمل مكون من الرجال فقط، وهو ما اعتبره صناع السينما دليلاً على تنامى الاتجاه المحافظ فى مصر، كما أكدوا أن هذا النوع من المسلسلات لا يعبر عن حقيقة المجتمع من خلال إقصائه للنساء.
وأضافت “الصحيفة” أن المسلسل يقوم ببطولته مجموعة من الممثلين الرجال، بالإضافة إلى أن طاقم العمل وكافة العاملين فى المسلسل من الرجال، حيث يؤكد صناع العمل أن هذا المسلسل يعكس طبيعة المجتمع المصرى، فيقول كاتب سيناريو المسلسل، سيد سعيد: “يستهدف المسلسل أن يوضح أنك يمكنك تقديم عرض جيد بدون تصوير نساء عاريات”، مضيفاً بأنه من الممكن تقديم مسلسلات تشارك بها النساء المحجبات، ولكنه أكد أن وجود النساء لم يكن ضرورياً فى مسلسله، لأن أحداثه تدور فى مقهى وعادة ما يقتصر رواد المقاهى المصرية على الرجال فقط.
وأضاف “سعيد” أن المسلسل يعتمد على جدال دائم بين اثنين من رواد المقهى، أحدهما مدافع عن الوطنية المصرية والآخر يدافع عن القيم الغربية، وأنه فى كل حلقة يتضح أن أولهما هو المحق، مشيرا إلى أنه فكر فى عمل مسلسل من الرجال فقط بعدما شعر بالإحباط من المحتوى الجنسى للمسلسلات الرمضانية، والتى يرى أنها تسئ للشعب المصرى المحافظ.
بالنسبة للبعض، سيكون عرض هذا المسلسل دليلا إضافيا على اتجاه الثقافة المصرية نحو المحافظة منذ سقوط مبارك، خاصة أن هذا المسلسل يأتى بعد أيام من تعيين وزير ثقافة جديد يميل للتيار المحافظ، والذى قام بفصل عدد من قيادات المؤسسة الثقافية المصرية.
ومن جانبه، قال الناقد الفنى جو فهيم: “ما تفعله القنوات الدينية ليس فقط عقيما ولكنه يعكس فى الوقت نفسه سوء فهم للجماهير ولحقيقة الشارع المصرى”، فيما أكدت يارا جبران أن: “مسلسل من الرجال فقط لا يمكن أن يعكس حقيقة المجتمع”.
وفى نفس الوقت، يعرض فى شهر رمضان ثلاثة مسلسلات تقوم برصد نفاق بعض رجال الدين المحافظين، وذلك من خلال مسلسلات “الواعظ”، “بدون أسماء”، و”الزوجة الثانية”، والتى تصور شخصيات دينية تستغل سلطتها لتحقيق مكاسب سياسية.
التليجراف
“الديلى تليجراف” تسلط الضوء على ظهور “ستيوارت” مع باسم يوسف
اهتمت صحيفة “الديلى تليجراف” البريطانية، بظهور الإعلامى الأمريكى البارز جون ستيورات فى برنامج “البرنامج” على قناة سى بى سى، مهاجما اليد الثقيلة لنظام الدكتور محمد مرسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن “ستيوارت” دافع عن صديقه ونظيره المصرى باسم يوسف الذى تعرض مؤخرا للتحقيق بتهمة إهانة الرئيس.
وأشارت إلى أن ستيوارت أعرب عن إعجابه الشديد بيوسف، متهكما من نظام مرسى الذى يرى أنه ليس قويا بما فيه الكفاية للتعامل مع السخرية أو النكتة.
الإندبندنت
“الإندبندنت” تحذر من تعرض الآثار السورية للمخاطر بسبب الحرب الأهلية
رصدت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، اليوم السبت، الحالة المزرية التى تتعرض لها المواقع التاريخية السورية، نظراً للحرب الأهلية، وأشارت إلى الخطر الذى يتهدد “كهف الدماء” الذى يعتقد أن قابيل قتل فيه أخاه هابيل، بالإضافة إلى عدد كبير من الآثار المسيحية والشيعية التى تتعرض للتدمير والحرق.
وأشارت الصحيفة إلى عدة مواقع أثرية تتعرض لخطر محدق، منها “كهف الدماء” الذى يقع بجبل قيسون المشرف على دمشق، مضيفة أن المرشدين السياحيين يزعمون أن الجبل اهتز عند وقوع جريمة القتل، ولكنه بالتأكيد يهتز حالياً نتيجة المدفعية التى يطلقها الطرفان على بعضهما البعض.
وأضافت “الإندبندنت” أن اليونسكو كانت قد حذرت خلال الأسبوع الجارى من تعرض الآثار الثقافية العظيمة فى سوريا لخطر محدق إثر الحرب الأهلية الدائرة هناك، حيث أشارت إلى أن منطقة السوق الأثرية فى حلب قد احترقت تماماً، وأن القتال العنيف أضر بمسجد بنى أمية الذى تم بناؤه فى الفترة ما بين القرن الثامن والقرن الثالث عشر والذى يعتقد أنه يحتوى رفاة يوحنا المعمدان.
وأشارت الصحيفة إلى تعرض الكنائس والأضرحة الشيعية على وجه الخصوص للدمار، وأضافت أن مسجد السيدة زينب الذى يقع جنوبى دمشق يدور حوله القتال، مؤكدة أن مصير الآثار السورية على غرار مصير شعبها على المحك.
وأضافت الصحيفة البريطانية أنه إذا ما نظرت للمدينة من بعيد يمكنك الاستهانة بحقيقة الدمار الذى تعرضت له إذ أن العديد من المبانى المتضررة ما زالت منتصبة.
وأشارت “الإندبندنت”إلى أن “دمشق” تحولت إلى منطقة متصارعة على غرار بغداد، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية الصعبة بالمدينة وازدحام طوابير الخبز.