إثيوبيا تُنَظِّم زيارة لسفراء دول حوض النيل إلى موقع سدّ “النهضة”
نظمت الحكومة الإثيوبية اليوم السبت زيارة لسفراء الدول الأعضاء بمبادرة حوض النيل المعتمدين لدى إثيوبيا، إلى موقع سد النهضة الإثيوبى على النيل الأزرق لتوضيح أن عملية تحويل مجرى النهر لم ولن تؤثر على تدفقات المياه إلى مصر والسودان سواء من حيث كمية المياه أو نوعيتها وكذلك لشرح أبعاد المشروع على الطبيعة.
ونقل التلفزيون الإثيوبى عن السفير المصرى لدى إثيوبيا محمد إدريس قوله: “أرغب فى أن أقول لكل الأشقاء والشقيقات فى إثيوبيا، إنّنا نحن المصريون نقف إلى جانب التنمية فى إثيوبيا وأن المصريين سيدعمون أى مشروع يقوم على أساس المنفعة المشتركة، ولا يسبب أى ضرر لأى طرف”.
كما نقل عن السفير التنزانى لدى إثيوبيا جورام موكاما بيسوارو قوله إن “المشروع يجرى بموجب الخطة المحددة وأن التحويل المؤقت لمسار النهر ليس له تأثير على تدفق المياه خلافا لما ذكرته بعض وسائل الإعلام”.
وقال سفير جنوب السودان أروب كول دينج إن “هذا المشروع نصر لمنطقتنا ولإثيوبيا ولكل دول القارة” معبرا عن تقديره لكل المشاركين فى تنفيذ المشروع.
وأكدت سفيرة كينيا لدى إثيوبيا الدكتورة مونيكا جوما إن “المشروع يأتى فى إطار تجديد الروح الإفريقية وأن هذا العمل يمضى بطريقة سلسة، وكما نرى تتدفق المياه إلى دولتى المصب وأن تحويل المسار بشكل مؤقت لأمتار قلائل لا يثير الانزعاج”.
وأشار السفير السودانى لدى أثيوبيا عبد الرحيم سر الخاتم إلى أن السودان يدعم هذا المشروع نظرا لأنه يعتقد أن السد له فوائد كبيرة للمنطقة وخاصة لمصر والسودان.
وقال السفير الأوغندى لدى إثيوبيا مول كاتيندى إن سد النهضة سيلعب دورا مهما فى التعامل مع مشكلة نقص الطاقة فى شرق إفريقيا، وأشار إلى أن بناء سد ضخم يولد 6000 ميجاوات سيساعد فى توفير احتياجات المنطقة من الطاقة والتى تتزايد بنسبة 3% شهريًا.