“حمزاوى” للشعب المصرى: لا تجعلوا 30 يونيو عودة الجيش للسياسة
طالب الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، جموع الشعب المصرى بألا يجعلوا 30 يونيو بداية لاختفاء صندوق الانتخابات من المشهد السياسى، ولا لعودة الجيش إلى السياسة أو التمهيد لمرحلة انتقالية غائمة المعالم ولا للتناقض مع الجوهر الديمقراطى بتعطيل دستور استفتى عليه الناس (على رفضى له) ولا بمواجهة فاشية اليمين الدينى بفاشية مضادة وباستخفاف بالدماء، قائلا “كونوا دعاة تغيير ديمقراطى وسلمى، فهذا ما تستحقه مصر لإنجاز التنوير والتقدم والتأسيس لمواطنة الحقوق والحريات المتساوية.”
وأكد حمزاوى فى تصريحات لـ”امل مصر” أنه لمصر وللأمل فى بناء دولة ديمقراطية مدنية، أسجل أن الضغط الشعبى لإنهاء رئاسة الدكتور محمد مرسى الفاشلة وإنقاذ مجتمعنا من انهيار محقق لابد وأن يلتزم بالوجهة الديمقراطية عبر المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تتسم بالنزاهة والشفافية، مؤكدا صندوق الانتخابات هو الذى جاء بالدكتور مرسى رئيسا، وهو أيضا الذى سيناط به وبآلياته تمكين المصريات والمصريين من اختيار رئيس آخر كما أن الانتخابات المبكرة ينبغى أن تنظم دون توريط لمصر فى إدارة انتقالية عسكرية.
وقال حمزاوى إننى أدعو المواطنات والمواطنين فى 30 يونيو إلى طلب إنهاء رئاسة الدكتور مرسى الفاشلة وإجراء الانتخابات المبكرة، خلال فترة زمنية محدودة يتم بها إنجاز التوافق الوطنى حول ضمانات النزاهة والشفافية والإعداد للانتخابات، وذلك دون إغراق البلاد فى حالة استثنائية طويلة المدى بتعطيل دستور 2012 والعودة إلى المربع رقم صفر بعد عامين على ثورة يناير 2011، قائلا “رفضت دستور 2012 ومازلت أطمح إلى تغييره، إلا أن دستور اليمين الدينى المشوه هذا استفتى عليه الشعب وتغييره أو تعطيله يستدعى استفتاء الشعب مجددا والسبيل الوحيد للتغيير فى إطار التزام بالجوهر الديمقراطى هو أن نذهب أولا باتجاه انتخابات رئاسية مبكرة ثم يدعو الرئيس المنتخب الجديد إلى استفتاء شعبى (وفقا للمادة 150 من الدستور) إلى استفتاء شعبى على إنهاء العمل به والشروع فى وضع دستور جديد.