مؤتمر صحفى فى صيدلة الزقازيق بشأن حسام شوقى شهيد اشتباكات الشرقية
تعقد كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، ظهر اليوم السبت، مؤتمرا صحفيا خاصا بالشهيد حسام شوقى الذى لقى مصرعه أول أمس، فى أحداث العنف التى شهدتها محافظة الشرقية أمام مدرسة الناصرية بشارع عبد العزيز على، بين مؤيدى ومعارضى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
حيث لفظ حسام أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بطلق نارى بالصدر، وقام أصدقاؤه وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتشييع جثمانه أمس، فى جنازة مهيبة بمسقط رأسه بعزبة أنطوان التابعة لقرية فرج بمدينة القنايات.
وحسام هو أخ لأربعة أشقاء “كمال – أحمد – يسرية –مى”، وكان طالبا بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة وكان حلم عمره كما قال والده الحاج “شوقى” أن ينهى دراسته سريعا لكى يفتتح صيدلية بالعزبة ويساعد غير القادرين من أبناء عزبته فى توفير العلاج لهم.
وأضاف الأب أن حسام كان يعيش مع مجموعة من أصدقائه بشقة بمدينة الزقازيق بالقرب من كليته، مشيرا إلى أن الحياة لم يعد لها معنى بعد وفاة زهرة عمره التى نبتت وترعرعت أمامه وقطفتها يد الغدر، حيث إنه كان فخورا بأن يكون نجله طبيبا صيدليا ليساعده على أعباء الحياة.
وأضاف الأب أنه يعمل حارس عقار بالزقازيق، وأن حسام كان فخورا به، حيث سأله ذات مرة أحد أساتذته بالجامعة عن طبيعة عمل والده فأجاب الدكتور أن والدى حارس عقار فرد عليه الأستاذ الجامعى لازم تكون فخوراً بوالدك يا حسام الذى أتى بيك إلى كلية الصيدلية فأجابه حسام قائلاً: “أنا فخورا جدا بوالدى”.
ويقيم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأصدقاؤه بكلية الصيدلية مؤتمرا صحفيا له، واصفين الشهيد بأنه كان مهذبا وهاديا وحسن العلاقة مع زملائه.