الاتحاد الأوروبى يدعو إلى ضبط النفس والحوار فى مصر
دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، اليوم الأربعاء، إلى “ضبط النفس” والحوار السياسى فى مصر، مقدمة تعازيها إلى عائلات الضحايا الذين سقطوا فى موجة العنف الجديدة التى شهدها هذا البلد مساء الثلاثاء.
وقالت آشتون إن “المواجهة لا يمكن أن تكون حلا”، مؤكدة أن “حل المأزق الراهن لا يمكن أن يكون سوى سياسى، وأن يستند إلى حوار أساسى وموسع”.
ونددت المسئولة الأوروبية بأعمال العنف الجنسية التى تطاول متظاهرات مصريات، معتبرة أنها “تثير قلقا بالغا”.
وأضافت “أدعو جميع الأطراف إلى التزام ضبط النفس، وأجدد دعوتى إلى حصول الحركة الاحتجاجية على أساس سلمى وغير عنيف”، مقدمة التعازى “الصادقة” إلى عائلات من قتلوا فى التظاهرات.
وقبل ساعات من انتهاء المهلة التى حددها له الجيش، رفض الرئيس المصرى محمد مرسى فجر الأربعاء مطالبة الشارع المصرى له بالتنحى مؤكدا أن “لا بديل عن الشرعية”، فى حين اتهمته حركة تمرد التى تقف وراء الدعوة إلى المظاهرات المطالبة بتنحيه بـ”تهديد شعبه”.
واستمرت المواجهات بين مؤيدى مرسى ومعارضيه، وأفادت وزارة الصحة المصرية أن 16 شخصا قتلوا، وأصيب نحو مئتين فى هجوم على تظاهرة مؤيدة للرئيس فى محيط جامعة القاهرة.