الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تطالب مجددا بممتلكات اليهود المزعومة من مصر.. تل أبيب تنجح فى إطلاق صاروخ قادر على ضرب إيران.. يعالون: نسب تكرا
الإذاعة العامة الإسرائيلية: إسرائيل تنجح فى إطلاق صاروخ قادر على ضرب إيران
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن تل أبيب نفذت تجربة ناجحة على نظام لإطلاق الصواريخ، فى قاعدة عسكرية على ساحل البحر المتوسط، حيث نقلت عن محللين عسكريين قولهم: ” إن التجربة نفذت على نسخة من صاروخ أريحا البالستى بمدى 5000 كم على الأقل، وهو قادر بسهولة على ضرب إيران”.
وفى السياق نفسه، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية فى بيان لها أنها أجرت تجربة من قاعدة “بالماحيم” لنظام إطلاق صاروخى”، مضيفة أنها اتخذت سابقاً القرار بإجراء التجربة المحددة الموعد، وأجرتها بحسب الخطة.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الصاروخ “أريحا” أرض- أرض الإسرائيلى، قادر على حمل رأس نووى أو كيميائى أو جرثومى، لافتة إلى أن تل أبيب والدول الغربية تخشى من إخفاء برنامج إيران النووى المدني، جانباً عسكرياً لصنع قنبلة ذرية، فيما تنفى إيران هذه الاتهامات، وتصر على أن برنامجها مدنى الأغراض فقط.
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تطالب مجددا بممتلكات اليهود المزعومة من مصر.. تل أبيب تسعى لرفع أكبر دعوة قضائية بالشرق الأوسط.. وتزعم: بعض المبانى المحيطة بـ”ميدان التحرير” يهودية
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية خلال تقرير لها حول ممتلكات اليهود المزعومة فى مصر أن تل أبيب تسعى لتقديم دعوى قضائية تضع مطالب إسرائيل مقابل مطالب الفلسطينيين بحق العودة.
وزعمت يديعوت أن عددا من المصريين المحتشدين فى “ميدان التحرير” يعرفون أن قسما كبيرا من المبانى والعقارات الفخمة حول الميدان تعود ملكيتها لليهود الذين هاجروا من مصر بسرعة إلى إسرائيل وتركوا ممتلكاتهم التى تقدر اليوم بمليارات الدولارات، على حد قولها.
وكشفت الصحيفة العبرية أن “هيئة الأمن القومى” الإسرائيلية قامت مؤخرا بصورة سرية بجمع معلومات كثيرة حول هذه الممتلكات اليهودية بالقاهرة، وذلك بهدف تقديم أكبر دعوى قضائية فى تاريخ الشرق الأوسط، والتى يفترض أن توضع أمام مطالب الفلسطينيين بحق العودة واستعادة الأملاك.
وفى السياق نفسه، نقلت يديعوت عن عدد من أبناء الجالية اليهودية المهاجرين من مصر قولهم إنهم غير معينين بالمقايضة مع أملاك اللاجئين الفلسطينيين، وأنهم يريدون تعويضات كاملة.
ونشرت الصحيفة العبرية قائمة جزئية بالمبانى المدعى أنها أملاك يهود، من بينها مبنى يقع على نهر النيل ويعيش فيه السفير الروسى فى مصر، كما أقيم فى المكان مبنى جديد تستخدمه السفارة الروسية.
وأضافت يديعوت أن من بين المبانى أيضا قصر تملكه الحكومة المصرية، ويستخدم اليوم كمسكن لزوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات جهان السادات، بالإضافة لمبنى السفارة الباكستانية، ومبنى سفارة كورية الجنوبية، ومبانى سفارات كل من سويسرا وألمانيا وكندا وهولندا والجزائر والبحرين والولايات المتحدة، ومبنى “المكتبة الكبيرة” فى القاهرة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلى السابق، دانى أيالون، قوله إن إبعاد الإسلاميين عن الحكم يخلق فرصة ذهبية لحصول تغيير اجتماعى وبنيوى عميق فى مصر ينتهى بإحلال الديمقراطية الحقيقية، وعندها هناك أمل حقيق بالتوصل إلى تسوية بشأن ما أسماه “حقوق اليهود المنهوبة من قبل السلطات والجامعة العربية”، على حد زعمه.
كما نقلت يديعوت عن عوزى أراد، المستشار للأمن القومى سابقا، الذى شكل أول طاقم فى عام 2007 لجمع المعلومات، قوله: “إن هدفنا هو خلق وضع مساواة مطلقة، بحيث يكون اللاجئ الفلسطينى مثل اللاجئ اليهودى، وكل دولار يمنح للفلسطينيين يمنح دولار مقابله للاجئين اليهود من الدول العربية”.
معاريف: يعالون: تكرار حرب 73 تتضاءل تدريجيا.. وخلال سنوات سيكون هناك جيش إسرائيلى آخر
كشف وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون عن خطته الجديدة للجيش الإسرائيلى مساء أمس الجمعة قائلا: “إن معارك جيش أمام جيش، مثلما حصل فى حرب عام 1973، تتضاءل تدريجيا، وأنه بعد سنوات قليلة سيكون هناك جيش إسرائيلى آخر”.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إنه بعد يوم واحد من الإعلان عن تغييرات مخطط لها فى الجيش، تشمل إغلاق وحدات مدرعة وطيران، وتقليص سلاح الدبابات والمدفعية والطائرات والبحرية، إلى جانب تغيير فى مبنى الكتائب القتالية، اعتبر يعالون الخطة على أنها “ثورية”، على حد قوله.
وقال يعالون: “فى ظل تغير التهديدات، وفى أعقاب القدرات التى طورها الجيش الإسرائيلي، فقد توصلنا إلى نتيجة أنه يجب إجراء إصلاحات مهمة، وعدم رهن المستقبل بالحاضر”.
وفيما يتعلق بتقليص التدريبات والأنشطة العسكرية لقوات الاحتياط، قال يعالون : “إن هناك مخاطرة على المدى القصير، ولكن ذلك لا يمس بتعزيز قوة الجيش على المدى البعيد”.
وتطرق يعالون إلى حجم المخاطر فى أعقاب تطبيق الخطة التى تشتمل على خفض ملموس فى حجم المعدات الثقيلة للجيش، قائلا: “إن ذلك يتم بمسئولية، ويشتمل على الاستثمار فى الوسائل القتالية وفى الأجهزة التى تساعد الجيش على مواصلة الحفاظ على فجوة تكنولوجية كبيرة مقابل الدول والمنظمات المحيطة بإسرائيل”.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلى إلى أن الأولويات موجهة إلى الاستخبارات والتسليح الدقيق الجوى والبرى والتنصت والدفاع الفعال والحرب الإلكترونية، مضيفا أن هذه الخطوات ستنفذ انطلاقا من إدراك أن ميادين القتال الحالية والمستقبلية تختلف تماما عما عرفتها إسرائيل فى الماضي.
وقال يعالون إن التكنولوجيا تستخدم وتلاءم مع الواقع الجديد، مضيفا: “أن المستقبل المنظور قد يقود إسرائيل إلى مواجهات ستحسم من خلال التفوق التكنولوجى للجيش فى الجو والبحر والبر، وبأقل معدات ثقيلة، وباستخدام معدات متطورة وغير مأهولة توفر تفوقا ملموسا على كل عدو”.
وكانت قد أشارت تقارير عسكرية إسرائيلية إلى أن الجيش ينوى تقليص عدد الدبابات الموجودة بحوزته، وتقليص عدد القطع البحرية والطائرات.
وبموجب الخطة التى وضعتها قيادة أركان الجيش، والتى لا تزال بانتظار مصادقة المستوى السياسي، فإن الجيش سيغير من نظريته القتالية ومن حجمه، بحيث يتقلص بشكل كبير، الأمر الذى سيبدو فى تغيير طريقة نشاط الكتائب النظامية والاحتياط، وتغيير تركيبها.
هاآرتس: 14 ألف جندى إسرائيلى دخلوا المعتقلات العسكرية خلال 2012
كشف تقرير صدر عن مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلى أن ما يقارب من 14 ألف جندياً ومجندة دخلوا السجون العسكرية خلال العام الماضى 2012، لافتاً إلى أن معظم هؤلاء كان بسبب الهروب من الجيش أثناء الخدمة وعدم الانصياع للأوامر.
وجاء فى التقرير الذى نشرته صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية إن 16% من الجنود الإسرائيليين الذين تلقوا أوامر سجن مكثوا داخل السجن مرة واحدة على الأقل، وأنه حتى يونيو الماضى من عام 2012 كان ما يقارب 6563 جندى ومجندة داخل غرف الاعتقال، نصفهم تقريباً بسبب الهروب من الخدمة وما يقارب من 1400 جندى بسبب التغيب عن الخدمة، فى حين وصل عدد المعتقلين بسبب عدم الانصياع للأوامر إلى 1000 جندى.
وفى محاولة للمقارنة بين العام الحالى والعام الماضى فإنه تبين من خلال المعطيات أنه وخلال يونيو من العام الحالى تم اعتقال 286 جنديا، بسبب مخالفات تتعلق بتناول المخدرات، فى حين تم اعتقال ما يقارب من 187 جنديا، بسبب التهرب من الخدمة.