الصحافة الإسرائيلية: أنباء عن اقتحام عناصر حماس للحدود المصرية وتنفيذ أعمال إرهابية بعمق سيناء..والجيش المصرى يرد بإرسال دبابات وصواريخ على
الإذاعة العامة الإسرائيلية: نتانياهو يشن هجوما على الاتحاد الأوروبى ويهدد: لن يأتى أحد لرسم حدودنا
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بياناً مساء أمس الثلاثاء، هاجم فيه بقوة الاتحاد الأوروبى، وذلك عقب القرار الأوروبى باستثناء المستوطنات من الاتفاقات المستقبلية مع إسرائيل، مؤكداً أنه لن يسمح بأن يمس أحد بمئات آلاف الإسرائيليين المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وهضبة الجولان.
وأضاف نتانياهو خلال بيانه الذى نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية: “لن نقبل بأى أملاءات خارجية بخصوص ترسيم حدودنا بل سيتم حسم الموضوع فى مفاوضات مباشرة بين الأطراف فقط”.
وقال نتانياهو: “إنه يتوقع من كل من يسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة أن يناقش موضوع الاستيطان بعد أن يجد حلولاً لمشاكل أكثر إلحاحاً مثل الحرب الأهلية فى سوريا وجهود إيران، للحصول على أسلحة نووية”، على حد قوله.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن نتانياهو ترأس جلسة مستعجلة لمناقشة تداعيات قرار الاتحاد الأوروبى، وكان من بين المشاركين وزيرة العدل تسيبى ليفنى ووزير الاقتصاد نفتالى بينت ونائب وزير الخارجية زائيف إيلكين.
يديعوت أحرونوت: أنباء عن اقتحام عناصر حماس للحدود المصرية وتنفيذ أعمال إرهابية بعمق سيناء.. والجيش المصرى يرد بإرسال دبابات وراجمات صواريخ على حدود غزة.. ويديعوت: تل أبيب وافقت على نشر كتائب مصرية جديدة برفح
كشفت العديد من المواقع الإخبارية الفلسطينية عن خطط خبيثة لحركة “حماس” بقطاع غزة القيام بها خلال الفترة المقبلة لمساندة جماعة “الإخوان المسلمين”، فيما عرف بيوم الحسم الموافق 10 من شهر رمضان الجارى.
ووفقا للخطة تنوى الحركة الدفع بعناصرها لاقتحام الحدود المصرية والدخول لعمق سيناء، لارتكاب المزيد من العمليات المسلحة الإرهابية لزعزعة الاستقرار وتشتيت قوات الجيش المصرى التى تقوم حاليا بعمليات ضد أوكار الإرهاب فى سيناء.
ونقلت وكالة “فلسطين برس” للأنباء عن مصدر عسكرى مصرى قوله: “إن الدفعة الأولى من الآليات العسكرية الثقيلة والجنود قد وصلت إلى مدينة العريش قادمة من معسكرات قيادة الجيش الثانى بالإسماعيلية، وتضم أكثر من 25 حاملة دبابات وراجمات صواريخ ومدرعات، إضافة إلى ناقلات جنود من الصاعقة والمظلات والمشاة”.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية أن مراسلها شاهد الآليات العسكرية تعبر جسر قناة السويس صباح اليوم الثلاثاء، حتى وصلت إلى حدود مدينة العريش عصر اليوم فى طريقها إلى مدينة رفح، لنشر هذه التعزيزات الأولية على حدود قطاع غزة ضمن خطة تأمين عسكرية لمواجهة أية خروقات من جانب “حماس” ولبدء أكبر حملة عسكرية لمصر ضد الإرهاب بسيناء.
وأعادت الوكالة الفلسطينية تصريحات اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى التى أطلقها الأسبوع الماضى بأن الجيش قادر على سحق الإرهاب وضرب البؤر الإرهابية والحد منها فى فترة وجيزة.
وأشارت “فلسطين برس” إلى أن مصر كانت قد أجرت مع إسرائيل تنسيقا مشتركا لإدخال أعداد كبيرة من الآليات العسكرية وطائرات “الأباتشى” والمقاتلات من طراز “F16″، لمحاربة الإرهاب فى سيناء ولمواجهة أية تهديدات عسكرية لمصر على حدود قطاع غزة.
وأكد المصدر العسكرى المصرى أنه سوف يتوالى وصول بقية الدفعات العسكرية على مدار الساعات القليلة القادمة لتبدأ مصر تطبيق خطتها العسكرية البرية والجوية لضرب أكثر من 50 بؤرة إرهابية بسيناء ولصد أية خروقات أمنية قد تحدث على حدود قطاع غزة طبقا لمعلومات وردت للجيش المصرى بوجود تهديدات على حدود مصر مع قطاع غزة.
وأضاف المصدر العسكرى، أن الجيش المصرى مستعد لمواجهات مسلحة عنيفة فى سيناء ولن تعود القوات مرة أخرى حتى سقوط آخر إرهابى فى سيناء وتطهيرها تماما لبدء خطط تنموية إستراتيجية شاملة.
وفى السياق نفسه، ذكرت وكالة “معا” الإخبارية الفلسطينية أن الحملة الأمنية المصرية ضد الأنفاق وصلت إلى ذروتها عبر تكثيف هدم الأنفاق المستخدمة لتهريب الوقود وصولا للأنفاق التى تستخدم لإدخال السيارات المستوردة عبر مصر.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن “أبو محمود” أحد عمال الأنفاق قوله فى تصريح خاص لها “أن الجيش المصرى قام بضرب نفقين يستعملان لإدخال السيارات المستوردة من مصر”، مشيرا إلى أن إدخال السيارات توقف تماما منذ عشرة أيام.
وأضاف عامل الأنفاق: “منذ حوالى ثلاثة أسابيع تمكنا من إدخال حوالى 200 سيارة كانت متواجدة فى معارض سيارات داخل سيناء، وبعدها توقف إدخال السيارات بشكل كامل”.
وأوضح أبو محمود أن العمل فى الأنفاق مشلول بسبب نشاط الجيش المصرى المكثف على الحدود مع قطاع غزة، مبينا أن معظم أصحاب الأنفاق آثروا التوقف عن العمل خوفا من تدمير أنفاقهم، قائلا: “توقفنا عن العمل خوفا من المجازفة بعين النفق”.
من جانبه، أوضح إسماعيل النخالة أحد رجال الأعمال فى قطاع غزة والمستثمرين فى قطاع السيارات للوكالة الفلسطينية: “أن السيارات التى تدخل عبر الأنفاق غير مطابقة لشروط ومواصفات وزارة النقل والمواصلات، مبينا أن توقف إدخالها قد ينعش سوق السيارات التى تدخل عبر معبر كرم أبو سالم التجارى”.
وأشار النخالة إلى أن سوق السيارات سيتأثر تأثير بسيط فى حال توقف إدخال السيارات عبر الأنفاق، مشيرا إلى حالة من الركود وانخفاض القيمة الشرائية فى سوق السيارات منذ ثلاث شهور.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 400 سيارة كان يجرى إدخالها عبر الأنفاق شهريا.
وكانت قد كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية النقاب عن أن تل أبيب وافقت على طلب مصرى بنشر كتيبتين مشاة بمدينى رفح المصرية والعريش، لتكونا إلى جانب وحدات من سلاح المدرعات والهندسة والوحدات الخاصة ومروحيات.
ووصفت الصحيفة الموافقة على الطلب المصرى بأنه ليس عادياً، موضحة أن الملحق العسكرى لاتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب لم يصدق على الطلب أو الموافقة الإسرائيلية.
ونقلت يديعوت عن مصدر عسكرى فى تل أبيب أن السبب فى الطلب المصرى هو الانفلات الأمنى فى سيناء، الذى وصل لدرجة إطلاق نار على قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء أحمد وصفى.
معاريف: خلافات بين البحرية الإسرائيلية وقادة وزارة الدفاع حول حماية منصات الغاز بالمتوسط
أعرب عدد من المسئولين فى وحدة سلاح البحرية الإسرائيلية على بالغ غضبهم إزاء التصرفات التى تنتهجها وزارة الدفاع الإسرائيلية، فيما يتعلق بحماية منصات الغاز.
وقالت صحيفة “معاريف” عبر ملحقها الاقتصادى “جلوباس” أن بداية الصراع بين الطرفين بدأت عندما اقترحت وزارة الدفاع بشراء سفينتين حربيتين للدفاع عن منصات الغاز، والتى ستكون إحداهما ألمانية والأخرى من كوريا الجنوبية، إلا أنه فى شهر إبريل الماضى فإن قيادة سلاح البحرية فضلوا شراء السفينة الألمانية كونها أكثر تطوراً وأرخص ثمناً بفارق نصف مليار شيكل.
وأشارت معاريف أن تلك الخلافات قد تؤدى إلى عرقلة حماية منصات الغاز أمام الشواطئ الإسرائيلية لفترة قد تمتد لثلاثة أعوام قادمة.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الخلاف بين الوزارة وسلاح البحرية بدأ عندما أصر مسئولون كبار فى الوزارة على عقد الصفقة مع كوريا الجنوبية، مضيفة أن هناك محاولة من الوزارة بتعويض الكوريين عن صفقة سابقة لم يتم الاتفاق عليها مسبقاً.
من جانبها قالت وزارة الدفاع إن المعطيات التى تم عرضها هى جزئية فقط، موضحة أنها تجرى نقاشات مكثفة حول الموضوع، لافتةً إلى أنه وبعد إجراء الاقتراحات المقدمة فإنه تقرر شراء سفن حربية للدفاع عن منصات الغاز، لكن القرار معلق حتى يتم الاتفاق على نوعية تلك السفن مع سلاح البحرية الذى سيشرف بنفسه على حراسة منصات الغاز، الأمر الذى سيؤدى إلى إطالة الفترة دون حراسة قد تمتد إلى 3 أعوام.
هاآرتس: جانتس: الإرهابيون فى سيناء التحدى الأكبر لإسرائيل
نقلت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية عن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس قوله: “إن الإرهابيين فى سيناء يعتبرون التحدى الأكبر بالنسبة لإسرائيل، فى الوقت الذى أصبحوا يشكلون فيه تهديدات متزايدة على الحدود المشتركة مع مصر”.
وأضاف جانتس أن هناك دائما أشياء تحدث ليست فى مصلحتنا، وأن سيناء تعتبر التحدى الحقيقى لإسرائيل من الناحية الأمنية.
وأشارت هاآرتس إلى أن إسرائيل سمحت بتعزيز قوات الجيش المصرى على الحدود، وذلك بسبب المخاوف من المنظمات السلفية الجهادية والإرهابية الذين يشكلون خطرا كبيرا على كلا من مصر وإسرائيل.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المصريين سدوا الأنفاق خوفا من تدفق الإرهابيين من قطاع غزة إلى سيناء من أجل زيادة أعمال الشغب.
إسرائيل تعزز قواتها على حدود مصر تحسبا لعمليات إرهابية جديدة
عزز الجيش الإسرائيلى من قواته بصورة كبيرة على طول الحدود المصرية – الإسرائيلية، تحسبا لوقوع عمليات إرهابية جديدة فى ظل تدهور الأوضاع الأمنية فى سيناء.
وذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أنه فى أعقاب الاشتباكات المسلحة بين القوات المسلحة فى مصر على الجانب الغربى من الحدود مع الإرهابيين، وإطلاق نار تجاه دوريات عسكرية إسرائيلية نشر الجيش الإسرائيلى المزيد من القوات على طول الحدود.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الجيش الإسرائيلى يرى أن الأوضاع فى سيناء فى غاية الخطورة على الجانبين المصرى والإسرائيلى.
وكانت “أن” قد وافقت تل أبيب على وضع الجيش المصرى كتيبتين مشاة إضافية فى سيناء لمكافحة الإرهابيين بشبه جزيرة سيناء خلافا لاتفاقية “كامب ديفيد” للسلام.
إسرائيل توافق على نشر كتائب إضافية للجيش المصرى بـ “شرم الشيخ” والعريش
كشفت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن إسرائيل وافقت على وضع الجيش المصرى كتيبتين مشاة إضافية فى سيناء لمكافحة الإرهابيين بشبه جزيرة سيناء، خلافا لاتفاقية “كامب ديفيد” للسلام.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن نشر الجيش المصرى لقواته بهذه الصورة يأتى فى ضوء تزايد التوترات بالمنطقة، مشيرة إلى أن الكتائب الإضافية تم نشرها فى مدينتى العريش وشرم الشيخ، موضحة أن موافقة تل أبيب جاءت عقب العملية الإرهابية التى استهدفت أتوبيس عمال أحدى شركات الأسمنت فى سيناء مؤخرا، وأدى لمقتل وإصابة 20 عامل
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الزيادة الأخيرة للقوات المصرية بشبه الجزيرة من أجل محاربة الإرهاب المقيمين هناك منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، مشيرة إلى أن هناك زيادة فى حالات العنف فى المنطقة.
وأوضحت المصادر أن هناك قلقا حادا داخل تل أبيب من استهداف الحدود الجنوبية لإسرائيل من جانب مصر من خلال العناصر الإرهابية المتطرفة، والتى من الممكن إلحاق أضرار بأهداف إسرائيلية.