الصحافة البريطانية: غزة تعانى أزمة بنزين وإمدادات بعد الإطاحة بمرسى من السلطة.. عالمة أمريكية تزعم وجود أهرامات ضخمة بالصحراء المصرية
الجارديان: غزة تعانى أزمة بنزين وإمدادات بعد الإطاحة بمرسى من السلطة
قالت صحيفة الجارديان، إن سكان غزة يشعرون بتأثير تغيير النظام فى مصر، فمنذ الإطاحة بالرئيس الإسلامى محمد مرسى، لم يكن فقط حركة حماس المسيطرة على القطاع هى التى فقدت حلفاءها الإسلاميين، وإنما فقد سكان غزة الكثير من المؤن.
وتشير الصحيفة إلى الحملات التى يشنها الجيش المصرى على أنفاق التهريب، التى تمثل شريان الحياة للقطاع الساحلى المحاصر، منذ انتخاب الحركة الإسلامية المسلحة حماس، ويستهدف الجيش هذه الأنفاق ككجزء من حملة لاستعادة السيطرة على سيناء.
وتقول الجارديان إن تجارة السوق السوداء بين مصر وغزة تتم عبر أكثر من 1000 نفق وتشغل نحو 7 آلاف شخص، حيث توفر لحماس دخلا من الضرائب والتصاريح الصادرة بملايين الدولارات شهريا بما يقدر نحو 40% من إيرادات الحكومة. لكن يعتقد أن مصر أغلقت أو دمرت حوالى 80% من الأنفاق.
وتنقل الصحيفة عن علاء الرفاتى، وزير اقتصاد حماس: “لقد فقد قطاع غزة حوالى 225 مليون دولار خلال الشهر الماضى بسبب توقف الاستيراد، وتحديدا الوقود والمواد الخام اللازمة للبناء مثل الأسمنت والحصى والصلب”.
وتشير الصحيفة إلى أن نحو 20 ألف عامل بناء أصبحوا عاطلين بسبب نقص مواد البناء، وقال أمير دابان، أحد الذين ينتظرون فى طوابير البنزين فى قطاع غزة، إنه لا يعلم متى يمكن استئناف الإمدادات الطبيعية، ويضيف: “لا يوجد استقرار على الإطلاق، فيوما نحصل على البنزين ويوما لا نجده، ولا أحد يخبرنا متى يمكن أن ينتهى هذا”، وتشير الصحيفة إلى أن الوقود المستورد من إسرائيل باهظ الثمن.
الفايننشيال تايمز: التيارات الإسلامية المعارضة لمرسى تتحد مع الإخوان
قالت صحيفة “الفاينانشيال تايمز”، إن الفصائل الإسلامية التى لم تكن على وفاق خلال العام والنصف الذى هيمنت فيها جماعة الإخوان على السلطة اتحدت، حيث انضمت العديد من الفصائل الإسلامية التى لم تكن راضية عن حكم مرسى إلى المعسكر الإسلامى المنادى بعودة ما يسمى شرعية الرئيس المعزول.
وقال عماد شاهين، الأستاذ بالجامعة الأمريكية ومعد موسوعة أوكسفورد حول الإسلام والسياسة: “لقد كانوا فى جانب المعارضة خلال فترة حكم جماعة الإخوان ولكنهم بدأوا الآن ينضمون إلى رابعة العدوية رغم أنهم ليسوا راضين عن حكم مرسى”.
وقال خالد منصور، نائب رئيس حزب الإصلاح الإسلامى، إن حزبه كان يخرج فى مظاهرات احتجاجا على سياسات محمد مرسى، وكان يرى أن مرسى لم يحقق أهداف الثورة المصرية، وأنه قضى العام الأول من حكمه فى محاولة أخونة الدولة.. ولكنه قال إنه انضم إلى مظاهرات “رابعة العدوية”، مشيرا إلا أنهم أصبحوا فى حالة حرب دفاعاً عن البلاد وحرب من أجل مستقبل هذه البلاد”.
ووفقا للصحيفة، فإن حتى الحزب الإسلامى الوحيد الذى احتفى بخلع مرسى، وهو حزب النور، تراجع عن المشاركة فى الحكومة التى حلت محله، ومع ذلك يواجه حزب النور صراعا لكى يستعيد مصداقيته بين الإسلاميين.
ويقول بسام الزرقا، القيادى بحزب النور: “نحن نتعرض لضغوط من الجميع، فالمشكلة أن الجميع أصبح يرفع شعار من ليس معنا فهو ضدنا”، مضيفاً أن مصر منقسمة إلى معسكرين كبيرين الآن، وأنه إذا لم تنته عملية المصالحة على نحو سريع سيصبح هناك رئيسين ودستورين.
وتعقيبا على موقف النور يقول أحمد حسنى، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية: “هناك بعض الناس الذين يعتبرون حزب النور خائن بالمعنى الدينى والوطنى، ونحن نحاول أن نقنعهم بالعودة إلى المسار الصحيح، والانضمام إلينا فى رابعة العدوية”.
الدايلى ميل: عالمة أمريكية تزعم وجود أهرامات ضخمة بالصحراء المصرية
قالت صحيفة “الدايلى ميل”، إن زوجين مصريين أكدا أن لديهما خرائط قديمة تثبت صحة المزاعم التى كانت أطلقتها عالمة آثار أمريكية، بشأن اكتشافها وجود هرمين كبيرين بالصحراء المصرية.
وكانت العالمة قد أعلنت قبل عام اكتشافها تلال من الرمال فى الصحراء المصرية من خلال “جوجل إيرث”، وقالت الباحثة الأمريكية أنجليلا ميكول، إن تلك التلال ربما تكون أهرامات ضخمة فى موقعين بالصحراء، تفصل بينهما 90 ميلا، وكان هذا الزعم الذى أطلقته العالمة قد تعرض للتشكيك من قبل العديد من علماء الآثار، ولكن الخرائط القديمة التى يمتلكها سفير مصر بعمان سابقا، تشير إلى أن هذا الموقع ربما يحتوى بالفعل على أهرامات ضخمة.
وأعلنت نيكول عن اكتشافها فى ولاية كارولينا الشمالية خلال العام الماضى بعدما جمعت العديد من صور جوجل إيرث لمدة عقد كامل.
وأضافت العالمة، أن بعض الخصائص المذهلة بما فى ذلك تجاويف وهوات تظهر فى صور الموقع الذى يبعد نحو 12 ميلا عن مدينة “أبو سيدهم”، ويتكون الموقع من هضبة يصل عرضها إلى 620 قدما، أى ثلاثة أضعاف الهرم الأكبر بالجيزة، وإذا ما ثبتت صحة هذا الاكتشاف، فإنه سيكون أكبر هرم فى العالم.
وقد أبدى العديد من العلماء تحفظهم على هذا الاكتشاف مشككين فى علمية أداة مثل “جوجل إيرث”، قائلين إنها ربما تكون تجمعات رملية اعتيادية فى الصحراء.
ووفقا للصحيفة، قالت العالمة إن زوجين مصريين اتصلا بها قائلين إنهما لديهما دليل تاريخى يثبت صحة كلا الموقعين، حيث اتصل بها السفير المصرى السابق بعمان، مدحت كمال القاضى، وزوجته، هايدى فاروق عبد الحميد اللذان يهويان جمع الخرائط، قائلين إن لديهما وثائق قديمة، تشير إلى هذين الموقعين باعتبارهما موقعين لأهرامات؛ حيث قال الزوجان إن لديهما 34 خريطة و12 وثيقة، كتبها علماء ومسئولون قدامى تؤيد زعم ميكول.
ومن جهة ثانية، اكتشفت العالمة مجموعة أخرى من المواقع التى ربما تحتوى على أهرامات بالقرب من واحة الفيوم، وقد ظهرت بعدها ثلاث خرائط، تشير إلى أن التلال الأربعة ربما تحتوى على كنوز قديمة.
ومن بين تلك الخرائط خريطة تعود للمهندس نابليون بونابارت، فيقول الزوجان: “ربما تكون هذه الأهرامات هى أعظم أهرامات عرفتها البشرية”.