ندى بسيونى لـ “أزمة قلبية”: عماد حمدى كان فتى أحلامى
قالت الفنانة ندى بسيونى إنها تزوجت وهى طالبة فى ثالثة معهد فنون مسرحية من دكتور سناء شافع، وأفصحت ندى خلال حوارها مع الإعلامى تامر أمين فى برنامج “أزمة قلبية” الذى يعرض على قناة روتانا مصرية، أن سبب انبهارها بدكتور سناء شافع أنها لم تعيش فترة طويلة مع والدها قبل وفاته، مشيرة إلى أن الراحل عماد حمدى كان بالنسبة لها فتى أحلامها لأنه يتمتع برومانسية شديدة، وكشفت ندى أنها كانت سبب الانفصال بينها وبين دكتور سناء شافع.
ووجهت ندى نصيحة لكل الفتيات بأن يسمعن لأصوات أهاليهن، لأن الأهالى يرون ما لا نراه، موضحة أن والدتها كانت متحفظة على زواجها من سناء شافع، خاصة أنه كان متزوجا 3 زيجات قبلها ولديه أولاد.
وقالت ندى إنها أحبت مسلسل “البحار مندى”، رغم أن دورها لم يكن كبيرا، مشيرة إلى أنها لا تحسب الأدوار بالكم، وأكدت ندى أن موهبتها تستحق مكانة أكبر من قبل المنتجين والمخرجين، فهى تشعر أنها لم تحصل على حقها من قبلهم، بينما أكدت أنها حاصلة على حقها بشكل جيد من قبل الجمهور، مشيرة إلى أن المخرجين لا يرونها إلا فى أدوار معينة، والمخرج الوحيد الذى وضعها فى شخصيات مختلفة هو أحمد صقر.
وأكدت “ندى” أنها لا تجيد العلاقات الاجتماعية، وأن كل مهنة تحكمها العلاقات الاجتماعية، وهى بعيدة عن هذه العلاقات، لهذا ليس من السهل أن تكون فى ذاكرة المخرجين أو المنتجين.
وعن والدتها قالت إن والدتها كانت بالنسبة لها الدنيا، وقلبها ألمها لوفاتها، وألمها قلبها مرة أخرى فى العام الذى حكم فيه محمد مرسى، مشيرة إلى أنها كانت ترى مصير مصر قبل الإخوان.
وعن ابنتها مايا قالت إن ابنتها دائما تقول لها إنها الأب والأم وأنها مكفياها، وعن دورها السياسى تقول “كنا فى أوضاع مستقرة، لذلك لم يظهر أى دور سياسى لها قبل ثورة 25 يناير”، مشيرة إلى أنها شاركت فى الثورة فى ميدان التحرير، وعندما ذهبت لم تتصدر الكاميرات، والتقطت صورا مع الناس وليس للصحافة، و30 يونيه تعتبر ثورتها الحقيقية ضد حقبة من الزمن أضاعت مصر، وأكثر ما ألمها فى فترة حكم الإخوان أنهم أرادوا أن يمحوا تاريخ مصر، كاشفة أنها ارتدت الأسود لمدة 3 أيام، وأغلقت تليفونها، وأصيبت بالاكتئاب عقب إعلان فوز مرسى بالرئاسة المصرية. وأكدت ندى أنها لم تشاهد لمرسى أى خطاب لكنها كانت تسمعه فقط، لأنها تشعر بطاقة سلبية منهم.
وأكدت ندى أنها ليس مع أى اسم موجود على الساحة للترشح للرئاسة، وترى أنه بالتأكيد سيظهر اسم جديد يستحق أن يتولى رئاسة مصر.