خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى
تقول خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى: “ساحة السياسة ألعابها قذرة جداً، تُدنس أثر صاحب العلم أو صاحب الأثر الإيجابى، حين يُبدى رأيه، وقد يكون رأيه دعوة للفرقة فوق الفرقة التى نعيشها اليوم”، وتضيف: “على أصحاب العلم والكلمة والأثر والدين ممن يسمع لهم الجماهير، أن يدعوا السياسة لأهلها، وعليهم فقط العمل على إيقاظ وعى الناس، وتنمية الاتجاهات الإيجابية لديهم، كى لا يكونوا أحد أدوات حرب نفسية تضر بالوطن”.
وتوضح “فى وقت الفتن تحديداً، يجب أن ندعوا لكل ما يقيم الدولة، ويرتقى بإنسانيتها من خلال أفراد يجب أن ننقل لهم كل التجارب الإيجابية، وإنعاش وإيقاظ بصماتهم التى يجب أن تخرج للمجتمع كى يتقدم”.
وتقول خبيرة التطوير الذاتى “علينا – ومصر تحتاج لمشروع قومى -أن نوحد يد البناء، ونوحد يد أبنائها من كل الفصائل المختلفة فتوحدهم دائماً كلمة “مصريين”، أبهروا العالم فى كل وقت.. وسيستمرون فى إبهاره”، وتابعت “علينا الدعوة إلى ما يوحد المجتمع حول قيمة عُليا، حينها سنجد أفراد المجتمع أكثر الناس حكمة فى التصرف بشأن ما يحدث لهم، وأكثر رفضًا لكل ظلم يضر الإنسان، وكل الأديان تدعوا إلى ذلك”.
وأخيرًا تقول هبة سامى “حين أقول دعوا السياسة لأهلها، لا أقول انفصلوا عن المجتمع، بل اعملوا كل شىء يجعل للمصريين صوت واع، دون أن يكونوا طوال الوقت يتبعون من يحبوه أو يتكلم لفترة بلغة يحبونها، وحين يقول رأيه السياسى يتبعونه، هم يحتاجون الوعى الذى به يختارون دون اتباع، يختارون عن وعى حقيقى، عن وعى تعلموه حين شاركوا بالبناء وعلموا من يريد بهم شراً ومن يريد بهم خيراً، ولا تخدعهم الكلمات، التى هى أول من تستغل فى أى حرب نفسية للعبث بوعى وعقلية الشعوب”.