«الإخوان» يعلنون «النفير العام» فى «النهضة».. وأعداد «رابعة» تنخفض
أعلن أنصار الرئيس المعزول، المعتصمون فى ميدان النهضة، النفير العام، تحسباً لاقتحام قوات الأمن اعتصامهم لفضه بالقوة خلال أيام، وانتشر المتظاهرون على مداخل ومخارج الميدان، ونصبوا أخشاباً وفروعاً للأشجار استعداداً لحرقها حال مهاجمة الاعتصام، وواصلوا بناء الحواجز والدشم، من الحجارة وشكائر الرمال، بارتفاع متر ونصف، تتخللها فتحات لإطلاق النار.
وسادت حالة غضب بين المارة وطلاب جامعة القاهرة، بعد إغلاق باب الجامعة الرئيسى بالأخشاب، ومنعهم من الدخول، فضلاً عن انتشار الروائح الكريهة نتيجة الأطعمة الفاسدة والقمامة فى أرجاء الميدان، فيما استبدل عدد من المعتصمين الخيام ببيوت صغيرة من الأخشاب، ورسموا جرافيتى على الجدران تطالب بعودة الرئيس المعزول.
وفى اعتصام رابعة العدوية، انخفضت أعداد مؤيدى «مرسى» وغادر العشرات محيط المسجد، خصوصاً الوافدين من المحافظات، بعد مطالبة مجلس الدفاع الوطنى بفض الاعتصام، فيما حثهم مسئولو الاعتصام على البقاء لحماية الشرعية، خصوصاً أن الأعداد المنخفضة ستؤدى إلى مجزرة جديدة، وطالب بعض المتظاهرون بتغيير سياسية المنصة الرئيسية، وعدم مهاجمة الجيش، وترشيد تصريحات عاصم عبدالماجد، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى. ولجأ عدد من الشباب إلى لعب كرة القدم لتقليل حدة التوتر والخوف فى صفوف المتظاهرين، وكثفت اللجان الشعبية وجودها عند مداخل ومخارج الاعتصام، وأنشأوا 3 أسوار جديدة بشارع النصر أمام المنصة، من الدشم.
من جانبه، تساءل الدكتور محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، عن الدور الحقيقى لوزارة الصحة فى مجازر الانقلاب العسكرى، بقوله عبر صفحته على «فيس بوك»: «هل الوزارة فقط تلملم الجرحى والضحايا بعد المجزرة أو أنها تعلم بالمجزرة قبل وقوعها؟».
وأضاف: «نريد معرفة سبب قرار الوزارة اليوم إخلاء مستشفى صدر العباسية القريب من رابعة العدوية من المرضى، وهل هو شفاء مفاجئ لجميع الحالات أم استعداد لاستقبال ضحايا مجزرة جديدة تم الترتيب لها، أم هى رسالة مقصودة للتفزيع والتخويف؟».