الصحف البريطانية: المخابرات الأمريكية دفعت لنظيرتها البريطانية 100 مليون أسترلينى سرا.. وزير الخارجية الأمريكى الأسبق يجبر على نفى علاقته بد
الجارديان: المخابرات الأمريكية دفعت لنظيرتها البريطانية 100 مليون أسترلينى سرا
كشفت الصحيفة عن أن وكالة الأمن القومى الأمريكية دفعت على الأقل 100 مليون جنيه أسترلينى لجهاز المخابرات البريطانى “جى سى إتش كيو” على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة، لتأمين الدخول إلى برامج جمع المعلومات الاستخباراتية البريطانية والتأثير عليها.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأموال السرية للغاية مذكورة فى وثائق توضح أن الأمريكيين يتوقعون عائدا من الاستثمار، وأن جهاز المخابرات البريطانى عليه أن يعمل بجد من تلبية مطالبهم.
ورأت الصحيفة أن هذه الأموال تؤكد قرب العلاقة بين GVHQ وبين ما يعادله فى أمريكا وهو وكالة الأمن القومى، لكنه يثير مخاوف حول قبضة واشنطن على الوكالة الاستخباراتية الأهم والأكبر فى بريطانيا، وما إذا كان اعتماد بريطانيا على وكالة الأمن القومى الأمريكية كبير للغاية.
وفى إحدى الوثائق الكاشفة التى تعود لعام 2010، اعترف جهاز المخابرات البريطانى بأن الولايات المتحدة قد أثارت عددا من القضايا المتعلقة بتلبية الحد الأدنى من توقعات وكالة الأمن القومى، وأضاف أن الوكالة لا تلبى كافة أسئلة نظيرتها الأمريكية، ورغم نفى الحكومة البريطانية أن يكون جهاز المخابرات البريطانى يقوم بالعمل القذر لوكالة الأمن القومى الأمريكية، إلا أن الوثائق تصف قوانين المراقبة والأنظمة الرقابية فى بريطانيا بأنها نقطة بيع للأمريكيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوثائق هى الأحدث فى سلسلة الأوراق التى سربها إدوارد سنودن، المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومى الذى حذر من العلاقة بين المخابرات الأمريكية والبريطانية.
ومن بين ما تكشف الوثائق أن GCHQ صب أموال فى محاولات لجمع معلومات شخصية من الهواتف المحمولة والتطبيقات، وقال إنه يريد أن يكون قادر على استغلال أى هاتف فى أى وقت وأى زمان.
كما أن بعض العاملين فى أحد البرامج الحساسة للوكالة أعربوا عن مخاوفهم بشأن أخلاقيات عملهم العملى، لاسيما فيما يتعلق بمستوى الخداع المنطوى عليه.
التليجراف: وزير خارجية الأمريكى الأسبق يجبر على نفى علاقته بدبلوماسية رومانية
قالت الصحيفة إن وزير الخارجية الأمريكى الأسبق كولين باول أجبر على نفى وجود علاقة بينه وبين دبلوماسية رومانية، وإن كان قد اعترف بوجود مراسلات بينهما ذات طبيعة شخصية للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن باول البالغ من العمر 76 عاما قد تمت مواجهته بأحد الهاكرز الذى يدعى “جوسيفر”، والذى هدد بنشر المراسلات بينه وبين الدبلوماسية الرومانية “كورنيا كريتو” البالغة من العمر 47 عاما.
وفى الرسائل الإلكترونية، التى وصفها باول بأنها ذات طبيعة شخصية للغاية، أشارت كريتو إلى باول بأنه حب حياتها وفقا للموقف الاستقصائى the smoking gun.
وكانت كريتو مستشارة لرئيس بلادها وعضو بمجلس الشيوخ فيها، وكانت ضمن وفدا رومانيا استقبل باول والرئيس الأمريكى السابق جورج بوش عندما زارا بوخارست عام 2002، وكانت أيضا جزءا من وفد رومانيا زار واشنطن فى مارس 2004.
والمعروف أن باول متزوج من زوجته الحالية ألما منذ أكثر من 50 عاما، وأصدر باول بيانا ردا على القرصنة، قال فيه إنها كانت علاقة صداقة أصبحت شخصية للغاية ثم أصبحت عادية.
وأضاف أنه بعدما ترك الخارجية الأمريكية فى 2005 ظل على تواصل معها عبر البريد الإلكترونى، وكان يمنحها نصائح بإيجاد منصب فى الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية، وبمرور الوقت أصبحت الرسائل ذات طبيعة شخصية للغاية إلا أنها لم تؤد إلى علاقة، على حد قوله.
وتوقفت هذه الرسائل قبل عدة سنوات، ولم يكن هناك علاقة حينها ولا يوجد علاقة الآن، وقد تزوجت كريتو العام الماضى.
فاينانشيال تايمز: “موتو إكس” أحدث هاتف ذكرى من جوجل لمنافسة آى فون آبل
كشفت مؤسسة جوجل”عملاق محرك البحث الإلكترونى فى العالم” عن الهاتف الذكى الجديد من موتورلا “موتو إكس”، فى أحدث محاولة لتجاوز آى فون الذى تصدره أبل، ولكن هذه المرة بجهاز مزود بكل أجهزة الاستشعار والمعالجات التى من شأنها أن تسمح للهاتف باستباق نوايا مستخدميه.
وتقول صحيفة فايناشيال تايمز البريطانية، إن جهاز موتو إكس، الذى ستبلغ تكلفته199 دولار عندما يطرح للبيع فى وقت لاحق هذا الشهر من قبل أكبر خمس شركات تشغل الهاتف المحمولة فى الولايات المتحدة، هو أول هاتف ذكى مصمم ومصنع من قبل مهندسى موتورولا منذ أن استحوذ جوجل على تلك الشركة قبل 4 أشهر.
ويمثل هذا محاولة لبدء الموجة الثانية من الابتكار فى مجال الهواتف الذكية فى وقت يتباطأ فيه النمو فى الولايات المتحدة وأوروبا، بينما لم تعد التحسينات التدريجية فى دقة الشاشة، ولا قوة المعالجة أو عمر البطارية، مما يثير المستهلكين.
وبدلا من ذلك، فإن جوجل تحاول ابتكار برامج تتضمن وعى بالسياق، وتكنولوجيا تنبؤية فى “موتو إكس”، مع وعد بأنه سيجعل الهواتف الذكية أكثر سهولة وأكثر بديهية فى الاستخدام.
ومن بين سماته الأساسية، فإن “موتو إكس” يستجيب للأوامر الصوتية للمستخدم دون الحاجة للمس الجهاز، إذا كان فى وضع السكون.