العقاقير المهدئة تزيد من مخاطر الوفاة والإصابة بالسرطان
حذرت دراسة طبية حديثة من العقاقير المهدئة التى يلجأ الكثير إليها كملاذ لحمايتهم من الأرق، والتى تعمل على زيادة فرص الإصابة بالسرطان والوفاة خاصة بين الأشخاص الذين يتناولونها بصورة روتينية.
وأظهرت البيانات، أن الأشخاص الذين دأبوا على تناول هذه العقاقير المنومة كانوا الأكثر عرضة بمعدل الضعفين للوفاة بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يعتادوا تناولها بصورة منتظمة، بالإضافة إلى دورها فى رفع مخاطرالإصابة ببعض أنواع الأورام السرطانية.
وأشارالباحثون “بمركزأبحاث النوم” بكاليفورنيا إلى أن من بين المنومات التى ترفع هذه المخاطر يأتى عقاقير “زاليبلون” و”وليونستا” و”سوناتا” وغيرها.
وتشير البيانات إلى أن اتجاه الكثير من الأمريكيين إلى استخدام العقاقير المنومة تؤدى لشكوى أمريكى من بين كل عشرة أمريكيين من البالغين.
وكانت الأبحاث قد أجريت على 500،10ألف شخص تخطوا الرابعة والخمسين عاما تم تقييم معدلات تناولهم للمنومات ليتم تتبعهم لنحو عام ونصف العام.
وقد كشفت المتابعة أن الأشخاص الذين تناولوا نحو 18 جرعة سنويا كانوا الأكثر عرضة بنحو 6،3 ضعف للوفاة بالمقارنة بأقرانهم ممن لم يتنالوا هذه العقاقير.
كما أضاف الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا نحو 132 جرعة سنويا كانوا عرضة بمعدل خمسة أضعاف للوفاة بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يعتمدوا عليها لنيل قسط من النوم.