الصحافة الإسرائيلية: 42 جريحا سوريا فى المستشفيات الإسرائيلية.. وزير الاقتصاد الإسرائيلى: عازمون على مواصلة الاستيطان فى القدس مهما كان الثم
الإذاعة العامة الإسرائيلية: 24 جريحا سوريا يعالجون فى إسرائيل
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى نقل مواطنا سوريا أصيب بجروح خطيرة بسبب المعارك المتصاعدة فى بلاده قرب الحدود الشمالية لإسرائيل، إلى مركز طبى فى مدينة نهاريا لتلقى العلاج اللازم.
وأضافت أن المستشفى عالجت ما يزيد عن 42 جريحا سوريا حتى الآن لجأوا إلى حدود إسرائيل لتلقى العلاج.
وكانت إسرائيل قد أعلنت فى مارس الماضى أنها قامت بتدشين مستشفى ميدانى بهضبة الجولان من أجل علاج المصابين السوريين من النيران التى أصابتهم.
يديعوت أحرونوت: وزير الاقتصاد الإسرائيلى: عازمون على مواصلة الاستيطان فى القدس
نقلت الصحيفة عن وزير الاقتصاد الإسرائيلى المتطرف “نفتالى بينيت” قوله إنه سيتم طرح خطط لبناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس فى غضون أيام.
وأوضح “بينيت” أن الحكومة الإسرائيلية عازمة على مواصلة الاستيطان، وخاصة فى مدينة القدس، وأوضح أن حزبه “البيت اليهودى” لن يشارك الحكومة الإسرائيلية فى أى قرار بخصوص تجميد الاستيطان.
وأشار إلى أنه ستخرج مناقصات خلال أيام لبناء وحدات سكنية جديدة فى القدس وفى عدة أماكن، ونفى “بينيت” الأنباء التى تحدثت عن موافقة حزبه الإفراج عن الأسرى القدامى وعددهم 104.
وفى ذات السياق قالت مصادر مقربة من وزير الإسكان الإسرائيلى “اورى ارييل” للصحيفة، إن الوزارة تعد لبناء 2500 وحدة سكنية جديدة فى عدة أماكن فى الضفة بما فيها القدس.
وأوضحت المصادر أن وزير الإسكان يتعرض لضغوطات من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية “نتنياهو” بعدم المضى قدما فيها بسبب الضغوطات الأمريكية والمفاوضات.
هــــــــــــــاآرتس: صحفى إسرائيلى يتساءل: هل فاز الأسد فى الحرب على شعبه؟
قال الصحفى الإسرائيلى يوسى مليمان بصحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، إنه بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب الأهلية فى سوريا، قدّر خبراء عسكريون واستخباريون إسرائيليون، على رأسهم وزير الدفاع السابق إيهود باراك، أنّ الرئيس بشار الأسد سيسقط “خلال ثلاثة أسابيع”.
وأضاف “مليمان” أنه مر ثلاثون شهرا على بدء الحرب الأهلية الدموية التى أودت بحياة أكثر من 100 ألف مدنى ومقاتل، وأجبرت 3 ملايين سورى على النزوح عن بلادهم إلى مخيمات اللاجئين فى لبنان، تركيا، والأردن، ولا تبدو نهاية النظام الوحشى فى الأفق.
وأكد أنه على النقيض من ذلك، تحقّق الآلة العسكرية للرئيس الأسد تقدما، ويبدو أنّ لها اليدَ الطولى. فقبل أقل من شهر، استعاد الجيش من قوات الثوار السيطرة على بلدة القصير الحيوية فى محافظة حمص على الحدود اللبنانية – السورية. والأسبوع الماضى، حقق نصرًا هامًّا آخر فى ضواحى حمص، ثالث أكبر مدينة سوريا، إذ كانت تَعُدّ 700 ألف نسمة.
ونقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن كل هذا يحدث فيما تستمر علامات الانحلال بالظهور على المعارضة، إضافة إلى العجز عن تشكيل قيادة مركزية سياسية وعسكرية موحَّدة، وخيبة الأمل من تردد الولايات المتحدة والدول الغربية بتزويدها بأسلحة ذات أهمية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة والغرب يخشيان من وصول الأسلحة المطلوبة فى النهاية إلى أيدى الميليشيات والعصابات الإسلامية المتشددة، التى تسير على هدى عقيدة أسامة بن لادن المتعلقة بـ”الجهاد” (الحرب المقدسة). ويُبرهن الإسلاميون، ولاسيّما “جبهة النصرة” التى يدعمها ويسلّحها النظام القطرى، أنهم القوة الأكثر تنظيما وتصميما بين داخل المعارضة الممزَّقة.
وفيما يتردد الغرب، تستمر روسيا وإيران فى تزويد الجيش السورى بأسلحة متطورة، ذخيرة، نفط، وخطوط ائتمان.
وأوضح أنه فور سيطرة جيش الأسد على حمص بأكملها، فإنه سينقل هجومه إلى شمالى البلاد، حيث حلب هى الهدف الرئيسى. فحلب، التى يقطنها أكثر من مليون، هى ثانى أكبر مدينة سورية، ومركز تجارى هام.
ونقل عن مصدر عسكرى إسرائيلى بارز، إن معركة حمص يمكن أن تمثل بداية نهاية الصراع المسلَّح. ووفقًا للمصدر، فإن السؤال الأبرز الآن هو إن كانت الولايات المتحدة والقوى الغربية ستدرك أن تزويد السلاح إلى الثوار هو مسألة لا تحتمل التأجيل. فحتى لو وصلت شحنات أسلحة كبيرة إلى الثوار فى الأسابيع القليلة القادمة، قد تكون متأخرة جدا، ومع ذلك، حتى لو نجحت القوات النظامية فى استعادة السيطرة على المدن الكبرى والطرق الرئيسية التى تصل بينها، فإنها لا تزال تفتقر إلى الموارد البشرية المطلوبة لمطاردة الثوار فى مخابئه الصحراوية، الجبلية، والريفية.
واختتم بالقول إنه السابق لأوانه التنبؤ متى ستعود سوريا إلى طبيعتها، وتعود إلى العمل كدولة منتظمة.