أول خريطة أوروبية عن الزلازل خلال 50 عاما القادمة
شارك 50 عالما برئاسة العالم الفرنسى فابريس كولون / فى جامعة / جوزيف فورية/ فى مدينة / جرونوبل/ الفرنسية فى وضع الخرائط الأولية لمناطق الزلازل فى القارة الأوروبية فى إطار برنامج / شار / والتى تركز على منطقة التصادم بين طبقة القشرة الأرضية الأفريقية وطبقة الأوراس والتى تمثل خطورة شديدة على تركيا واليونان وخليج البلقان وإيطاليا ورومانيا وفرنسا، خاصة فى منطقة جبال البرانس والألب، حيث وقع فيها الزلزال فى عام 1909 أودى بحياة 46 شخصا.
ويعتمد العلماء فى الخريطة الجديدة على المعلومات التى تم رصدها عن طريق الأجهزة البحرية والأقمار الصناعية، لكشف الخلل الذى يحدث فى القشرة الأرضية، بالإضافة إلى أرشيف الألفية السابقة الذى سجل زلزال بال فى عام 1356 الذى دمر وأتلف الأراضى فى سويسرا وفرنسا وألمانيا وزلزال لشبونة فى عام 1755 المسئول عن وفاة مابين 50 ألفا و100 ألف حالة وفاة.
كما ذكر العلماء زلزال اليابان الذى وقع فى 11 مارس 2011 والذى أودى بحياة 19 ألف شخص.
وقد بلغت تكاليفها 1ر4 مليون يورو تم تمويل 80% منها من جانب الاتحاد الأوروبى، وهذه الخريطة الجديدة تتنبأ بالهزات التى يمكن تحدث فى المبانى خلال 50 عاما القادمة بنسبة 10% وبنسبة 5% خلال القرون الخامسة القادمة.
