كوريا الشمالية تعترض على حظر معدات منتجع للتزلج
اعترضت كوريا الشمالية اليوم السبت على فرض حظر على واردات معدات لمنتجع تزلج فاخر تستخدمه بصفة أساسية النخبة الحاكمة، فيما يشير إلى تشديد عقوبات أمريكية على الدولة الفقيرة.
وفى ظل قيادة الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون الذى درس فى العاصمة السويسرية بيرن، ويعتقد أنه استمتع بالتزلج فى جبال الألب نفذت الدولة أعمالا فى مشروع منتجع “ماسيك باس” منذ العام الماضى فى إطار منافسة مع كوريا الجنوبية التى تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2018.
وفى الأسبوع الماضى أوقفت سويسرا بيع معدات تزلج ومنتجات رياضية فاخرة لكوريا الشمالية، من بينها أدوات رياضة الجولف وركوب الخيل والرياضات المائية بموجب العقوبات.
وطلبت كوريا الشمالية من عدد من الشركات السويسرية تزويدها بوحدات تلفريك وعربات تلفريك قيمتها سبعة ملايين فرنك سويسرى (7.24 مليون دولار) لمنتجع ماسيك.
وأوضحت رابطة التزلج الكورية الشمالية، فى بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم السبت، أنه يجب ألا تمنع الدول بيونجيانج من شراء معدات لا تنتج أى أسلحة صاروخية أو نووية.
وقال متحدث باسم الرابطة “بعض الدول التى تضغط عليها الممارسات الأمريكية الشديدة تمنع كوريا الشمالية من استيراد حتى المعدات التى يجرى تركيبها فى منشآت رياضية كبيرة مثل منتجع للتزلج”. ورغم أن البيان لم يحدد البلد الذى عرقل الواردات فإنه وصف هذا الإجراء بأنه غير مبرر، ويمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة الذى ينص على أن العقوبات يجب ألا تؤثر على المواطنين فى الدول المعنية.