هل يمكن تناول “كلوبيدوجريل” بديلاً عن الأسبرين لمرضى القلب؟
دائما ما يصف أطباء القلب “الأسبرين” لمرضاهم للحد من حدوث مضاعفات، وكذلك السيطرة على أزمات القلب، وتقول عزة سامى، إن هناك دواء اسمه “كلوبيدوجريل” فهل يمكن الانتفاع به فى حالات الإصابة بأمراض القلب إلى جانب الأسبرين؟، فما هى صحة ذلك؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور جمال شعبان، استشارى أمراض القلب، قائلا، لقد أثبتت الدراسات الطبية أن الأسبرين يظل الخيار الأفضل للوقاية من جلطات القلب والأوعية الدموية، لأن الوفيات بسبب أزمات القلب والأوعية الدموية تربعت على قائمة الأمراض المسببة للوفاة، خاصة فى السنوات الأخيرة.
ويوضح شعبان أن نتائج الدراسات كشفت عن بشرى سارة للملايين فى أنحاء المعمورة، سواء فى العالم المتقدم أو الناس الذين يستخدمون هذا الدواء الرخيص الثمن العظيم الشأن من فوائدة الجمة فى السيطرة على الآلام، كما أظهرت نتائج الدراسات أن إضافة عقار “اللكوبيدوجريل” إلى “الأسبرين” للوقاية من أزمات القلب والأوعية الدموية، لا تضيف أى ميزة للمريض، بل على النقيض، لا تزيد من خطر حدوث نزيف دموى، حيث إن النتائج الأولية جاءت سلبية فإنه لا داعى لإضافة دواء “كلوبيدوجريل” إلى الأسبرين للوقاية الأولية من جلطات القلب والشرايين، لاسيما الحالات المستقرة التى لا تعانى من عوامل الخطورة على القلب والأوعية الدموية.
وهكذا يستمر الأسبرين الدواء الأرخص ثمنا إذا ما قورن بـ”كلوبيدوجريل” الأكثر نفعا وأمانا وفاعلية فى الوقاية من أزمات القلب.