«وول ستريت»: الغرب ليس أمامه خيار سوى التعامل مع القيادة الحالية بمصر
الأحد، 29 سبتمبر 2013 09:44 ص اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن الأزمة المصرية تـُعد من المشاكل الرئيسية التي لا بد من ذكرها خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.
وقالت الصحيفة في سياق تقريرها المنشور اليوم على موقعها الإلكتروني، إن مصر أصبحت بعيدة عن الرؤية، فضلاً عن انقسام الدول الغربية بشأن الأحداث في القاهرة.
وترى الصحيفة أن الدول الغربية قلقة للغاية من أن قادة مصر المؤقتين قد يغيروا مسار الديمقراطية في البلاد، ولكن على أمل أن يتمكنوا من استعادة الاستقرار ومن ثم الوفاء بما تعهدوا به للمضي قدما نحو إجراء انتخابات نزيهة.
ونقلت الصحيفة تصريحات وزير خارجية لوكسمبورغ “جان اسيلبورن” الذي أكد أن مصلحتهم في مصر هي الاستقرار، مشددا على أنه ليس أمامهم خيار سوى التعامل مع القيادة الحالية في البلاد أيا كان القلق إزاء العنف والتدخل العسكري.
وبحسب «وول ستريت» لم تقف البلاد صامتة حيال ما يحدث، حيث قامت السلطات المصرية باستدعاء سفيرها من تونس بعد تصريحات الرئيس الإسلامي المعتدل التونسي منصف المرزوقي في كلمته أمام الأمم المتحدة لحث السلطات المصرية للإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي.
وذكرت الصحيفة أن بعض المتظاهرين المؤيدين لمرسي قاموا بالتلويح بالأعلام على هامش اجتماع الأمم المتحدة، مستنكرين ما أسموه “الخيانة” في لافتات من الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام القوات المسلحة ووزير الدفاع.
جدير بالذكر، أن كاترين آشتون، مفوضة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أكدت موافقتها على العودة إلى مصر الأسبوع المقبل في محاولة لدفع الجهود قدما لإعادة تأسيس الحوار السياسي، حيث تعد الزيارة الجولة الثالثة بالنسبة لآشتون منذ الإطاحة بمرسي.