تقرير – أمل الزمالك.. وكيف يتخطي الأهلي الوحش لإنقاذ الأميرة؟

يحتاج النادي الأهلي في الجولة الختامية من مباريات المجموعة الأولي لدوري أبطال إفريقيا إلي تحقيق الفوز من أجل عدة أمور نفسية وكروية على أرض الملعب ستساعد الفريق في باقي المشوار من أجل الحفاظ على الأميرة داخل الجزيرة.
أما الزمالك فأمله الأخير هو محاولة إرضاء الجماهير من أجل الحصول على دعمهم بقوة مع عودة النشاط المحلي.
أورلاندو والأهلي
موقعة بطل إفريقيا أمام قراصنة الجنوب لن تكون بالشيء السهل على أبناء الجزيرة كما أن تحقيق نتيجة إيجابية فيها يعد أمر هام من أجل تجنب مواجهة الترجي من ناحية والحفاظ على خوض لقاء العودة في النهائي بالقاهرة من ناحية أخرى.
ويعتمد أورلاندو بشكل أساسي على اللعب الجماعي والهجوم القوي الذي يعتمد على الفريق ككل حيث أنه صاحب أكبر معدل أهداف في مرحلة المجموعات متساويا مع الأهلي الذي يتصدر المجموعة، لكنه يتفوق في الدفاع حيث دخل مرماه 4 أهداف بينما هزت الشباك الأهلاوية 7 مرات.
وربما يكون التعادل نتيجة جيدة بالنسبة للأهلي حيث أنه تمنحه صدارة المجموعة لكن سيدخل الأهلي المباراة على أمل أن يسترد كرامته التي أهدرت على ملعب الجونة من جانب الفريق الجنوب إفريقي حين فاز 3-0.
وعلى الرغم من أن الأهلي حصد المباراة في الموس الماضي من عقر دار فريق الدم والذهب إلا أن الأمر هذا الموسم سيكون مختلف تماما حيث يغيب عن الفريق نجوم كبار بحجم حسام غالي وجدو ولم يعد إلي الآن مهاجم الفريق الأول عماد متعب واعتزل محمد بركات لذا فاللعب بالقاهرة في نصف النهائي والنهائي في لقاء العودة سيكون هاما للغاية من أجل الحفاظ على فرص البطل أعلى.
الزمالك وليوبار
كل أمال الزمالك أمام ليوبار نفسية فالفريق الأبيض يرغب في مصالحة جماهيره وكسب الثقة ليس أكثر.
سيكون من الجيد أن يري جمهور الزمالك فريقه يحصل على النقطة السابعة التي من الممكن
أن تكون نفس عدد النقاط بالنسبة للفريق صاحب المركز الثاني المتأهل لكن لا يملك الأبيض أي فرصة للتأهل بسبب لوائح الاتحاد الإفريقي المنظمة للبطولة والتي تحصر الأمل بين أورلاندو وليوبار.
وسيرغب المدير الفني للفريق حلمي طولان في أن يثب بأنه ليس بالمدرب المتواضع وأنه قادر على تحقيق طفرة في فريقه خلال المرحلة المقبلة بعد الخروج الإفريقي.