الصحف البريطانية: كاتب بريطانى: اغتيال مجتبى أحمدى قد يكون جزءا من حرب بالوكالة.. سواحل ليبيا تمثل نهاية طريق راغبى الهجرة لأوروبا..
الأوبزرفر:
سواحل ليبيا تمثل نهاية طريق الراغبين فى الهجرة إلى أوروبا
رصدت الصحيفة رحلات المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا، وساحل ليبيا الذى يمثل غالبا نهاية طريق مؤلم من اليأس، فهؤلاء المهاجرين يلاحقون فرصة من أجل حياة أفضل فى أوروبا يسيرون فى مسارات خطيرة قبل أن يصبح بإمكانهم أن يأملوا فى الحصول على مكان على قارب.
وتقول الصحيفة إن طريق الهجرة من أفريقيا إلى الأرض الموعودة بأوروبا انتهى بالنسبة لامرأة من شرق أفريقيا على رقعة من الخرسان فى السوق بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث تجلس على وسادة، وترتدى شالا أسود، وتبيع المفارش وسط الأكشاك التى تقدم كل شىء بدءا من الأجهزة المحمولة حتى طواقم الحمامات ومسدس الصعق الكهربائى والأسلحة النارية. وتقول المرأة التى رفضت الكشف عن هويتها إنها تريد الذهاب إلى إيطاليا، فقد ذهب أطفالها الثلاثة إلى هناك بالفعل، لكنها لم تجد مكانا لها بعد على قارب.
وتشير الأوبزرفر إلى أن الفوضى التى سادت ليبيا فى أعقاب ثورتها جعلتها الطريق الرئيسى لانتقال المهاجرين إلى أوروبا من رقعة فى أفريقيا تمتد من السنغال فى الغرب وحتى إرتريا والصومال فى الشرق. وهى طريق خطير وغير مستقر ينقلهم شمالا عبر النيجر وتشاد والصومال عبر حدود موجودة اسما فقط فى وسط الصحراء. ومن هناك، يتحملون رحلة يبلغ طولها ألف ميل عبر الأراضى التى تنتشر فيها العصابات إلى الساحل الليبى.
هذه الطرق أصبحت أرض معارك لعصابات التهريب المتنافسة والمسلحين فى بلد غارق فى الأسلحة التى خلفتها الثورة التى أطاحت بالعقيد القذافى. وبمجرد أن يصلوا إلى البحر المتوسط، فإن المحظوظين منهم يكون على موعد مع الشاطئ على متن قارب تهريب. وحتى بعد ذلك، يكون هناك رحلة خطيرة إلى جزيرة لامبيدوزا، تستمر أسبوعا والتى أودت من قبل بحياة مائتى مهاجر على الأقل قبالة السواحل الإيطالية. والبعض لا يصل أبدا إلى هذا الحد، فيظلوا فى إحدى المدن الساحلية فى ليبيا ويتراوا ليدافعوا عن أنفسهم وتحت رحمة مهربيهم.
ويقول تقرير الخارجية الأمريكية للاتجار بالبشر، إن مزيدا من الاضطرابات الأهلية المستمرة وتعطيل الممرات الملاحية ودوريات السواحل الأوروبية أدت إلى بقاء الأشخاص الذين تتم المتاجرة بهم فى ليبيا، وتستخدم هذه الشبكات وسائل متعددة للإبقاء على المتاجر بهم فى ظروف العمل القسرى والبغاء القسرى.
الإندبندنت:
كاتب بريطانى: اغتيال مجتبى أحمدى قد يكون جزءا من حرب بالوكالة
تساءل الكاتب البريطانى البارز باتريك كوكبرون عن مغزى عملية اغتيال أحد كبار ضباط الحرس الثورى الإيرانى فى الوقت الذى تتجه فيه طهران وواشنطن نحو المفاوضات.
وقال فى مقاله بالصحيفة: هل هى محاولة من جانب إسرائيل أو جماعة المعارضة الإيرانية مجاهدى خلق لتخريب المحادثات، أو على الأقل لإثبات أنهم لا يزالوا طرفا فى الصراع المستمر منذ عقود بين الحكومة فى طهران وخصومها الكثيرين.
ويشير الكاتب إلى أن أول شهادة على أحد المواقع الإيرانية ذكر أن مجتبى أحمدى، رئيس الحرب الإلكترونية الإيرانية قد عثر عليه مصابا بطلق فى الرأس خارج طهران، وأصدر الحرس الثورى بيانا ينفى اغتياله، إلا أنه اعترف بوقوع حادثة مروعة يتم التحقيق فيها. وبدا أن مقتل أحمدى هو الحلقة الأخيرة من سلسلة من عمليات القتل منذ عام 2007، والتى قتل فيها خمسة إيرانين مرتبطين بالبرنامج النووى بطهران فى هجمات متقنة.
ويتابع كوكبورن قائلا إن توقيت اغتيال أحمدى يثير الشكوك، حيث إنه يأتى بعد أيام قليلة من خطاب الرئيس الإيرانى حسن روحانى أمام الجمعية لعامة للأمم المتحدة بنيويورك ومحادثة هاتفية تاريخية أجراها مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما. ولا يشعر الجميع فى الطرفين بالرضا عن ذلك، فرئيس الحرس الثورى الإيرانى محمد على جعفرى، ذكر بشكل معلن أنه فى حين يتفق مع خطاب روحانى، إلا أنه كان يجب أن يرفض المكالمة الهاتفية حتى تظهر الحكومة الأمريكية صدقها مع إيران.
وربما يشعر جعفرى بالقلق من أن واشنطن تعتقد أن إيران فى عجلة من أمرها بسبب التأثير المدمر للعقوبات الاقتصادية.
ويمضى الكاتب قائلا إن هناك دافعا واضحا لتنفيذ هذا الاغتيال وإظهار أن أعداء الحكومة الإيرانية قادرين على الوصول وتحديد وقتل كبار المتخصصين فى الحرب الحديثة، ولكن ليس فقط هؤلاء المشاركين فى البرنامج النووى الإيرانى.
ويذهب كوكبورن إلى القول إن اختيار هذا التوقيت قد يؤكد استمرار سيناريو الحرب بالوكالة الذى تحدثت عنه قناة “إن بى سى” الإخبارية الأمريكية، حيث أكدت بالأدلة ضلوع معارضين إيرانيين يتلقون الدعم المالى والتدريب من الموساد الإسرائيلى لتنفيذ عمليات داخل إيران المعروفة فيما يعرف باسم “شبكة ميك”.
الصنداى تليجراف
رئيسة الأرجنتين فى راحة لمدة شهر لإصابتها بورم دموى فى الدماغ
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دى كيرشنر، اضطرت للحصول على راحة لمدة شهر بعد أن أبلغها الأطباء بضرورة الراحة لتشخيص إصابتها بورم دموى فى المخ نتيجة حادث سقوط تعرضت له فى أغسطس الماضى.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن فرديناندز اضطرت للتوقف عن حملتها الانتخابة للسيطرة على الكونجرس، بسبب دخولها المستشفى هذا الأسبوع فى أعقاب الكشف عن وجود نزيف مزمن تحت الجافية فى المخ.
وخضعت فرديناندز، 60 عاما، لجراحة لاستئصال الغدة الدرقية بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، العام الماضى. وفازت برئاسة الأرجنتين كأول امرأة تتقلد المنصب عام 2007، واستطاعت الحصول على فترة رئاسية ثانية فى 2011.
ميل أون صنداى
العثور على صورة بحوزة “الجندى إن” تثير شكوكا جديدة فى مقتل ديانا
قالت صحيفة ميل أون صنداى إن صور عثر عليها على جهاز كمبيوتر تابع لضابط من القوات الخاصة يعرف باسم “الجندى N”، أثارت شكوكا جديدة حول حادث مقتل الأميرة البريطانية “ديانا”.
وأوضحت الصحيفة أن الكمبيوتر يضم صورة لقناص تابع للقوة الجوية الخاصة، ملقى على جسر ويصوب بنقدية طويلة المدى باتجاه هدف ما خلف ستار أسود. والمثير فى الصورة أنها ليست داخل معسكر تدريب أو منطقة نزاع وإنما فى مكان عام فى ريف ويلز، كما أنه تم العثور على صور لحادث السيارة الذى قتلت فيه ديانا.
وتشير إلى أن هناك ادعاءات بأن الضابط صاحب الكمبيوتر أبلغ زوجته أن أعضاء من القوة الجوية الخاصة رتبوا مقتل الأميرة ديانا. وتضيف أن الصورة عثر عليها ضمن 90 آخرين لجنون القوات الخاصة على الكمبيوتر.
ويخضع “الجندى إن” للتحقيق هذا الأسبوع من قبل محققين كبار فى شرطة سكوتلانديارد، بعد أن قرر العودة إلى بريطانيا رغم فراره الأسبوع الماضى، خشية من تصفيته بعد ادعاءاته بتورط القوات الجوية الخاصة فى قتل أميرة ويلز مع صديقها دودى الفايز فى باريس عام 1997.
وتقول الصحيفة إن الصورة التى تثير الشكوك ربما التقطت خلال تدريبات مكافحة الإرهاب، على إجراء يعرف باسم “منع السيارة عالية السرعة”، التكتيك المستخدم لإيقاف المركبات التى يقودها الإرهابيون أو الانتحاريون بسرعة عالية.