سينما وتلفزيون

المؤثرات البصرية تفسد أفلام كبار نجوم السينما العالمية

تعد “المؤثرات البصرية” فى أفلام الرعب والخيال العالمى من أهم عناصر نجاح الشخصية والفيلم بأكمله، ولكن هناك الكثير من الأفلام التى ضمت كبار النجوم العالميين فشلت تماما بأن تقدم مؤثرات بصرية مناسبة لأحداث الفيلم تخدم أحداثه ومن أهم الأفلام صاحبة أسوأ مؤثرات بصرية غير مناسبة فيلم ” Green Lantern ” الذى تم تقديمه فى 2011، وقد نال أكبر قدر من الانتقاد حيث تم تقديم عدد من المشاهد التى ظهرت الخلفية، وكأنها عرض للمؤثرات على شاشة عملاقة لتظهر وكأنها طبيعية على الشاشة لكن فشلت هذه المشاهد بشكل واضح، والفيلم من إخراج مارتن كامبل وبطولة كل من ريان رينولدز وبليك ليفلى، وتدور قصة فيلم الضوء الأخضر حول هال جوردان، وهو طيار فى القوات الجوية الأمريكية، وهو على المستوى الشخصى رجل عادى يعيش حياة عادية كباقى البشر، لكن حادثة فجائية تغير من مستقبله وتعيد تشكيله من جديد، وهذا حين يقع أمامه رجل فضائى من السماء يدعى أبين سور، والذى يقوم بإخباره وهو يحتضر أنه يستشعر فيه القوة والمسئولية اللازمة، لذا فإنه يقرر أن يعهد إليه بالحصول على خاتم الطاقة الخضراء، الذى يحمله العديد من الأبطال حول الكون، والذى يحمل طاقة قديمة مجهولة المصدر، تكسب حامله قوات خرافية وخيالية من المفترض أن يستخدمها لحماية الكوكب، وينضم لمجموعة الحراس الكونيين.. من أجل إقرار السلام العالمى فى الكون أجمع.
كذلك فيلم ” Hulk the ” الذى انتج عام 2003، وقد برر النقاد أن الفيلم يحتوى على أسوأ مؤثرات بصرية لكون الشخصيات تظهر فى أحداث الفيلم وكأنهم مصنوعون من الكرتون، فكان على صناع الفيلم أن يراعوا ذوق المشاهدين.
” the hulk ” بطولة جنيفر كونيللى وسام أيليوت ونيك تولت، وتدور أحداث الفيلم حول بروس بانر عالم بارع، يعانى من مشكلات أسرية قديمة. يتعرض عن طريق الخطأ لحادث هائل بمعمله، ما عرضه لأشعة جاما ونانومدس (مادة أراد تطويرها لتشفى الجروح، لكنها تحولت إلى مادة مدمرة للخلايا)، الفيلم كانت ميزانيته 137,000,000 دولار أما الإيرادات فوصلت إلى 132,122,995 دولار.
وانضم فيلم ” Jaws ” للقائمة وذلك بمجرد ظهور الحوت بإحد المشاهد وكأنه دمية عملاقة مصنوعة من المطاط فأضاعت مصداقية المشهد تماما، الفيلم للمخرج ديفيد سبيلبيرج، تدور أحداث الفيلم حول حوت أبيض خطير ينقض على منتجع صغير، فينطلق رئيس الشرطة الشاب (روى شايدير)، وعالم أحياء بحرية (ريشار دريفوس) وصياد حيتان (روبرت شو) فى محاولة يائسة للقبض على هذا الحيوان الشرس قبل أن يقرر الهجوم مرة ثانية.
أيضا ” Lost In Space ” كانت بعض مشاهدة لم تمتلك مؤثرات بصرية جيدة وواضحة، حيث ظهر بطل الفيلم جارى أولدمان وهو يمسك بأحد الحيوانات ويظهر وكأنه يتألم لكن علق البعض أنه ظهر فى المشهد وكأنه ممسك بدمية صغيرة ، الفيلم إخراج ستيفن هوبكنز، وبطولة جارى أولدمان وويليام هيرت ومات لوبلون.
و”Van Helsing” الذى عرض عام 2004، فقد ظهر وحش كبير على الشاشة وكان من المفترض أن يبث روح الرعب فى نفس المشاهدين لكن بسبب المؤثرات البصرية تحول المشهد لمشهد هزلى، الفيلم بطولة هيو جاكمان وكايت بيكينسال وريتشارد روكسببوره ودافيد وينهام، وتدور الأحداث عندما يسافر قاتل مصاصى الدماء الأشهر فى العالم فان هيلسنج (هيو جاكمان) إلى ترانسلفانيا بصحبة صديقه وتابعه الدائم كارل (دافيد وينهام)، وذلك ليقضى على تحالف خطير يجمع بين الكونت دراكيولا (ريتشارد روكسببوره) ووحش فرانشكتاين.
وبأحد المشاهد فى فيلم ” Anaconda 3 ” كانت بطلة الفيلم فى مواجهة مع أناكوندا عملاقة وكان من الممكن أن يكون المشهد عاديا وجيدا إذا كانت الخلفية غير التى ظهرت وأعطت المشهد مظهرا باهتا وهزليا؛ هو فيلم رعب أنتج عام 2008.
وظهر فى فيلم ” Megalodon” مشهد وصف أنه لا يحتوى على أى تقنية أو تميز بالمؤثرات التى استخدمت، فظهرت سمكة قرش فى البحر لتلتهم أحدى المراكب فظهر المشهد بلا قيمة.
أيضا ظهور النجم أرنولد شوازينجر بفيلم ” Total Recall ” حين انتزع رأس كانت تخفى وجهه ولكنها ظهرت للمشاهدين مثل ” التمثال”، الفيلم إخراج بول فارهوفن، وشارك شوازينجر البطولة راشيل تيكوتان وشارون ستون ورونى كوكس.
وضمن الأحداث فى فيلم ” Ultraviolet ” كانت هناك مطاردة بين دراجة نارية وعدد من السيارات وطائرة هليوكوبتر فكان رأى الكثيرين أن هذا ليس بمشهد تمثيلى لكنه مشهد من لعبة ” فيديو جيم “، الفيلم من بطولة كاميرون برايت وميلا جوفوفيتش، وتدور أحداثه فى مستقبل خيالى ينقسم فيه العالم إلى جانبين؛ الجانب الأول يضم البشر الطبيعيين، بينما يشمل النصف الثانى الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس غامض يجعلهم أقرب إلى مصاصى الدماء، فيكتسبون سرعة خارقة، وقدرة فائقة على التحمل، وذكاء حادا.
أما فى فيلم ” Birdemic ” الذى أنتج فى 2008، فافسد مشهد التفجيرات الذى كان من الممكن أن يظهر على الشاشة بلمسة من الفن، لكن لضعف المؤثرات البصرية والتركيز فقط على الأضواء.
وفيلم ” Garfield ” اعتبر من أكثر الأفلام التى لم تمتلك الروح الإبداعية، التعليق الصوتى لبيل موراى، فعند النضر لشخصية ” كارفيلد ” نلاحظ أنها بلا روح تماما مما يفقد المشاهد اهتمامه بمتابعة الفيلم.
” Garfield ” تم إنتاجه فى 2004، وقام ببطولته بريكن ماير وجنيفر لاف هويت وستيفن توبلوسكى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى