صحافة عالمية

الصحف البريطانية: الأسوانى: نحن فى حالة حرب والإخوان إرهابيون وفاشيون.. عاصفة باسم يوسف تسلط الضوء على هشاشة المناخ السياسى بمصر.. الأمم الم

اشارة   “رابعة” تغضب السلطات فى مصر بشدة

تابعت الصحيفة واقعة وقف لاعب الكونغوفو محمد يوسف، بعد ارتدائه قميصا يحمل إشارة رابعة، وتلويحه بالإشارة نفسها أثناء تسليمه الميدالية الذهبية فى بطولة دولية للعبة.

وقالت إن السلطات فى مصر تغضب بشدة من إشارة رابعة، التى تم رسمها على الجدران فى أنحاء مختلفة بالبلاد، ويقوم برفعها أنصار الإخوان منذ فض اعتصامهم فى أغسطس الماضى, وتم القبض على ثلاثة رجال الشهر الماضى، لتصنيع قمصان تحمل الإشارة، كما تم تصوير صبى، تم احتجازه وهو يرفع الشعار فى يده اليمنى.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الإشارة انتشرت بين الإسلاميين فى العالم، ويستخدمها أنصار الإخوان فى مناطق مختلفة، وفى الأردن، تم اعتقال ثلاثة حملوا الشعار، وهو عمل اعتبره مسئول أردنى مضرا بعلاقة عمان بالقاهرة.

وأشارت الجارديان إلى أن الطبيعة غير الدينية لرابعة تم تصويرها على أنها محاولة لمناشدة المعارضين العلمانيين للحكومة الحالية، لكن حتى الآن لم يستخدمها سوى أنصار مرسى والإخوان.

علاء الأسوانى: نحن فى حالة حرب والإخوان إرهابيون وفاشيون

قال الكاتب والروائى علاء الأسوانى إنه لا يستطيع أن يدافع عن القتل، فى إشارة إلى سقوط مئات القتلى عند فض اعتصام أنصار تنظيم الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، فى أغسطس الماضى، إلا أنه أكد أن هناك فارقا كبيرا جدا بين استخدام القوة المفرطة خلال حرب، وبين استخدامها خلال موقف سلمى عادى.

وأضاف الأسوانى خلال مقابلة مع صحيفة “الجارديان” البريطانية قائلا: إننا فى حالة حرب، واصفا الإخوان بأنهم جماعة من الإرهابيين والفاشيين وليسوا قوى ديمقراطية أو سلمية كما زعموا على مدار 40 عاما.

وتحدثت الجارديان عن رواية الأسوانى الأشهر “عمارة يعقوبيان” والتى تناول فيه قصة طه الشاذلى، الشاب الذى أصبح متطرفا بعدما تعرض للتعذيب والاغتصاب على يد الشرطة، وقالت إن الهدف من هذه القصة، كان القول بأن الناس لا يولدوا متطرفين، وأن وحشية الدولة تسبب الإرهاب، وليس العكس.

إلا أن الأسوانى لا يرى وجه شبه بين الموقف الحالى وقصة طه، ويقول إن هذه قصة مختلفة، فطه شخص تم التعامل معه منذ البداية بشكل غير عادل، والموقف هنا مختلف، فنحن نتحدث عن تنظيم لديه بنية تحتية مسلحة على مدار 40 عاما، وكان الإخوان يستخدمون العنف منذ البداية.

ويرى الأسوانى أن الإخوان لم يبتعدوا أبدا عن ممارساتهم فى الأربعينيات والخمسينيات، عندما اغتالوا رئيسا للحكومة وحاولوا قتل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.. ويعتقد أن عملهم الخيرى لم يكن سوى واجهة، وحملهم مسئولية عنف الجماعات الأكثر تطرفا.

ودافع الأسوانى عن فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، مستشهدا بالتقارير التى تحدثت عن وجود تعذيب فى مقرات الاعتصام، إلى جانب الهجوم على مراكز الشرطة والكنائس. وحاولت الجارديان التشكيك فى صحة ذلك بالقول إنه رغم استحالة القول بعدم حدوث تعذيب، لكن تظل هذه المزاعم غير مثبتة.

ورغم أن الأسوانى يؤيد الحملة ضد الإخوان إلا أنه لا يريد أن يكون هناك رئيس ذو خلفية عسكرية، ويقارن طبيب الأسنان بين اختيارات الحكم المطروحة حاليا أمام المصريين باختيار صبى صغير، بين أدوات طب الأسنان المفزعة فى عيادته. ويقول لقد كان هناك مبارك، الذى كان حكمه مروعا، لكن الآن وبعد حكم الإخوان نواجه إما العودة إلى النظام القديم، أو البقاء مع الإخوان، وفى روايته الصغيرة يقول الأسوانى إن الصبى رفض كلا الخيارين.

وختم الروائى المصرى تصريحاته بالقول: أفضل الإجابة مثل هذا الطفل الصغير، لا نريد الإخوان ولا نريد النظام القديم، نريد دولة ديمقراطية.


الإندبندنت: 
عاصفة باسم يوسف تسلط الضوء على هشاشة المناخ السياسى فى مصر

اهتمت الصحيفة بالتحقيق مع الإعلامى الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج البرنامج، فى البلاغات المقدمة ضده بسبب ما تضمنته حلقته الأخيرة من إساءة للجيش، كما يراها البعض، وقالت إن تلك الخطوة تسلط الضوء على هشاشة المناخ السياسى العام فى مصر، وزعمت أن برنامج يوسف أصبح، فى ظل بلده يسوده الانقسام الشديد، واحد من أهم الوسائل لانتقاد الحكومة الجديدة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المنتجين الشباب قوله إن الجزيرة تقف بجانب الإخوان، بينما تؤيد وسائل الإعلام الأخرى الجيش، والشخص الوحيد الذى تحدث عن وجهة نظره هو باسم يوسف.

وتقول الصحيفة إن قادة مصر كثيرا ما استهدفوا من يسخرون منهم، فقد قيل إن جمال عبد الناصر خصص مسئولين لتعقب النكات التى تلقى عليه، أثناء فترة حكمه.

ونظرا للتحولات السياسية التى شهدتها مصر منذ يوليو، كانت هناك تكهنات محمومة حول كيفية تناول يوسف الوضع فى برنامجه.

صحيفة الإيكونوميست البريطانية علقت بدورها على القضية، وقالت إن يوسف لم يخيب آمال معجبيه فى حلقته مع تناوله المشهد العبثى فى مصر وتمكن من انتقاد كل من الإخوان ومن خلفهم فى الحكم.

وأضافت أنه برغم العاصفة أثارها والهجوم لذى يتعرض له الآن، إلا أن يوسف يبدو لا يقهر، فانتقد فى مقاله الأسبوعى من يصفون أنفسهم بالليبراليين، وقال إنه تبين أنهم مثل الإخوان فى تفكيرهم المنغلق. واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: لم يتضح بعد ما إذا كان ذراع الدولة ستتمكن من إسكات يوسف، لكن المؤكد أن ملايين المصريين سيتجمعون مجددا لمشاهدة حلقته هذا الأسبوع.


الديلى تليجراف
الأمم المتحدة تقود جهودا دولية “الأرض” من خطر الاصطدام بالكويكبات القريبة.

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الأمم المتحدة تخطط لتنظيم جهود دولية للدفاع عن كوكب الأرض من التهديد الذى تشكله الأجسام القريبة من منه.

وأوضحت الصحيفة أن الأمم المتحدة تقود جهودا دولية لوضع خطة لحماية الأرض من احتمال خطر الاصطدام بالكويكبات القريبة، ويستعد “فريق العمل على الأجسام القريبة من الأرض”، للعمل مع وكالات الفضاء حول العالم للإعداد لمهام محتملة فى مواجهة ذلك بالخطر.

وأضافت أن الفريق سوف يساعد أيضا على تأسيس شبكة عالمية لاستحداث نظام تحذير مبكر، لأى أجسام قريبة، يمكن أن تشكل خطرا على كوكب الأرض. الخطط التى تم وضعها فى مشروع قرار خلال لقاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يتم تمريرها بعد، لكن من المتوقع تنفيذها بمجرد التصويت عليها فى نوفمبر المقبل.

آى.بى.تايمز
تقرير حكومى يحذر من استقلال أسكتلندا باعتباره تهديدا للأمن القومى البريطانى

ذكرت الصحيفة أن تقريرا صادرا عن حكومة المملكة المتحدة حذر من التصويت على استقلال أسكتلندا باعتباره يهدد الأمن القومى البريطانى.

وأوضحت الصحيفة الإلكترونية، الأربعاء، أن التقرير الذى قدمته وزير الداخلية تريزا ماى فى أدنبرة، يعد أحدث الجهود المبذولة من قبل حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، لتعبئة الرأى العام ضد استقلال أسكتلندا.

وقالت ماى فى التقرير إن الخطر سيكون على مستويات الأمن سواء داخل أسكتلندا أو المملكة المتحدة. وأضافت أنه دون التخطيط والاستثمار الصحيح، فإن الشعب الأسكتلندى سيكون أكثر عرضة للتهديدات التى تمتد من الإرهاب حتى الهجمات الإلكترونية.

ووعد الحزب الوطنى الأسكتلندى بتخليص البلاد من الأسلحة النووية فى غضون عامين، إذا فاز بالاستفتاء على استقلال البلاد، المقرر سبتمبر 2014، ويشير الموقع البريطانى إلى أن وجود قواعد الأسلحة النووية الخاصة بالمملكة المتحدة فى أسكتلندا، يقف فى قلب النقاش حول استقلال البلاد وسيادتها.

ويزعم الحزب الوطنى رغبته فى تفكيك هذه الأسلحة من الأراضى الأسكتلندية حتى لا تتورط قوات البلاد فى ما يعتبرونه حروبا غير مشروعة. غير أن تقرير الحكومة البريطانية هاجم حجج الحزب الأسكتلندى بسبب ما يتعلق بالأمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى