“كيرى” يدعو لنبذ العنف والإرهاب.. ويؤكد: العلاقات مع مصر أكبر من المساعدات
قال نبيل فهمى وزير الخارجية، إن نظيره الأمريكى جون كيرى، سيلتقى بالرئيس عدلى منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسى بعد قليل.
وأضاف “فهمى” خلال مؤتمر صحفى له اليوم مع نظيرة الأمريكى، أن مصر مهتمة بإقامة علاقات طيبة مع واشنطن، موضحا أن حديث “كيرى” اليوم يؤكد أننا نسعى جميعا لاستئناف العلاقة القوية بيننا.
فى ذات السياق قال وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل مع القاهرة على مواجهة التحديات، موضحا أنه جاء إلى مصر للتحدث عن مستقبل الشرق الأوسط.
وأضاف “كيرى” خلال المؤتمر الصحفى، أن الولايات المتحدة الأمريكية صديق مهم وشريك لمصر، موضحا أن أمريكا تريد النجاح لمصر وشعبها، وأن ما يحدث فى مصر يهم الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن الشعب المصرى أثبت للعالم قوته وعزيمته على مدار العامين الماضيين.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى ملتزم بتعاونه مع الحكومة المصرية المؤقتة، مؤكدا أن مصر تلعب دورا هاما فى منطقة الشرق الأوسط، وأن الاستقرار فى مصر ضرورى من أجل جلب الاستثمارات.
وتابع: “واشنطن تؤمن بأن الشراكة مع مصر ستكون أقوى بعد وجود حكومة منتخبة وأن من مصلحة الجميع أن يكفل الدستور المصرى الحقوق والحريات”، مؤكدا من جديد على دعم أمريكا فى إقامة حكومة مدنية ديمقراطية، موضحا أن الأخير هى السبيل الأمثل لاستقرار سياسى واقتصادى، مضيفا أنه اتفق مع نبيل فهمى على محاكمات عادلة والعمل على إنهاء توقف كل أعمال العنف فى مصر.
وأدان “كيرى” كل أعمال العنف التى تحدث ضد الكنائس فى مصر، قائلا: “إن العلاقات مع مصر هى أكبر من مسألة المساعدات الأمريكية، وأن أمريكا ستسمر فى دعم مصر صحيا وتأمين حدودها ومكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تقبل دعوة عدلى منصور لحوار استراتيجى، موضحا أن الرئيس الأمريكى، بارك أوباما حريص على استمرار العلاقة مع مصر، موضحا أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتدعيم الحكومة الحالية.
واستطرد الوزير الأمريكى: “أن الإدارة الأمريكية تسير وفق قوانين أمريكية”، موضحا أنهم لا يريدون تعطيل أى مساعدات لمصر”.
وحول الشأن الفلسطينى أكد أنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلى أن قضية المستوطنات لا تلقى قبولا وتعرقل الأمور.