منوعات ومجتمع

“عبد الفتاح السيسى”.. كتاب غيّر موازين بيع الكتب فى سور الأزبكية

بين صفحاته تجد أحداث عاشها المصريون منذ 3 سنوات، الثورة وما أعقبها من أحداث، حتى وصلنا إلى ثورة 30 يونيو، وظهور البطل الذى أنقذ مصر، المشير عبد الفتاح السيسى، ليتطوع الكاتب المجهول الذى يحمل اسم “س. ع” ويكتب حكاية شعب يحلم بالبطل الجسور الذى ينقذ ثورتهم ممن اغتصبوها.

هو الكتاب الذى حقق أعلى نسبة مبيعات، وحمل اسم “عبد الفتاح السيسى رجل أنقذ مصر” بشهادة “أحمد علاء” بائع الكتاب فى سور الأزبكية بالمعرض، الذى قال: “القراء يتعاملون مع سور الأزبكية على أنه منجم للكتب القديمة والحديثة والتى ترضى جميع أذواقهم، ومنذ بداية المعرض لم نجد نسبة مبيعات مرتفعة أكثر من كتاب عبد الفتاح السيسى”.

ويضيف “وصلت مبيعاته إلى أكثر من 90% من عدد النسخ الأصلية التى استطعنا الحصول عليها من دار النشر قبل المعرض، رغم أن سعره مرتفع مقارنة ببعض الكتب الأخرى فى سور الأزبكية بنفس مستوى الطباعة وعدد الصفحات قيمته المادية 15 جنيها مصريا، ولكن كل من يشاهد الاسم والصورة يأتى مسرعا لشرائه بدون تردد”.

المعلومات التى يحتوى عليها الكتاب قد تبدو معروفة بالنسبة للكثيرين ولكنها مجمعة بتسلسل الحدث الفعلى فى الشارع المصرى، ولم يتعجب زوار معرض الكتاب من وجود الكتاب، ولكن ما آثار بعضهم هو اختفاء اسم مؤلف الكتاب، والذى ظهر على غلاف الكتاب باسم “س. ع” واخذوا يتساءلون عن الكاتب الحقيقى ولم يجد “أحمد علاء” اسم يمكن أن يستند عليه غير اسم المشرف العام لدار النشر وهى “دار الحياة” حتى يقتنع الزبائن بأنه من مصدر موثوق فيه.

وبالعودة إلى الأستاذ محمود عطية، المشرف العام بدار الحياة للنشر، قال لـ”امل مصر”: “نعرف الكاتب معرفة جيدة، وهو صحفى، ولكنه عند طبع الكتاب طلب عدم ذكر اسمه واكتفى بالحرفين المطبوعين على الكتاب، وهذا الفعل مشروع فى عرف طباعة الكتب وليس غريبًا”.

ويضيف: “منذ طباعة الكتاب ونحن نعرف أنه سينتشر بدرجه كبيرة وأننا سنضطر إلى طباعة نسخة ثانية وثالثة منه، نظرا للإقبال الكبير الذى يشهده بين مؤيدى ومحبى هذا الرجل الذى أنقذ مصر بالفعل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى