لوموند: كارثة فوكوشيما عززت الإجراءات الأمنية فى مفاعلات فرنسا النووية

كرت صحيفة “لوموند” الفرنسية الصادرة اليوم، الأحد، أن الكارثة النووية التى لحقت بمحطة فوكوشيما اليابانية العام الماضى غيرت من الإجراءات الأمنية فيما يتعلق بمفاعلات فرنسا النووية.
واستهلت الصحيفة تعليقها قائلة إن هذه الكارثة النووية أدت إلى التزام فرنسا بالمزيد من الشفافية، فيما يتعلق بالطاقة النووية، كما كان من نتائج هذه الكارثة تعزيز وسائل تأمين المفاعلات النووية.
وأوضحت الصحيفة أن الكارثة أدت كذلك إلى زيادة عمليات التفتيش على المحطات النووية، كما حدت بالجهات الرقابية، مطالبة الشركات المشغلة لهذه المفاعلات بالمزيد من الإجراءات التأمينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه الإجراءات الجديدة من شأنها أن ترفع أسعار الكهرباء وفقا لإجماع الخبراء.
وذكرت الصحيفة أن سؤالا يثار فى الوقت الراهن حول النموذج المستقبلى لمصدر الطاقة، لاسيما مع ضرورة تقليص حجم الوقود الأحفورى “الذى يرفع درجة حرارة كوكبنا المسكين يوميا بشكل كبير”.
واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إن الطاقة النووية لم تعد ذلك الحلم الذى أصبح حقيقة، فهذا الحلم قد تلاشى على أرض الواقع بعد كارثة فوكوشيما.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تمتلك 58 محطة نووية وتحصل على 75% من حاجتها من الكهرباء من الطاقة النووية.