خبير اقتصادى قوة المضاربين على الدولار أضعفت سياسة المركزى

قال الدكتور مختار الشريف الخبير الاقتصادى، إن تذبذب أسعار الدولار خلال الفترة الماضية جاء بسبب زيادة الطلب من قبل المستوردين وعجز البنوك عن توفيرها، مشيرا إلى أن البنك المركزى وضع سياسة لسعر الدولار على ألا يزيد سعرة عن 7 جنيهات ولكنها لم تصمد أمام قوة المضاربين. 

وأوضح الشريف، أن سعر الدولار ارتفع الفترة الماضية حيث وصل فى السوق الموازية إلى 7.50 جنيه بسبب زيادة الطلب، لافتا إلى أن الارتفاع أو الانخفاض سببه العرض والطلب، مشيرا إلى أن زيادة الواردات بنسبة 20%، ساعدت على ارتفاع أسعار العملة الأجنبية علاوة على عجز البنوك من تلبية احتياجات المستوردين من العملة الصعبة، وهو ما يؤدى إلى لجوئهم إلى السوق الموازية، وبالتالى حدث ارتفاع فى أسعار الدولار، متوقعا ارتفاع أسعار السلع خلال الفترة القادمة خاصة وأن مصر تستورد 70% من احتياجاتها.

وأضاف الشريف، أن انخفاض الاحتياطى من النقدى الأجنبى كان عاملا مساعدا لزيادة أسعار الدولار، وأن البنك المركزى يمول شراء السلع الاستراتيجية فقط مطالبا المركزى بضرورة مراقبة أسواق الصرف، كما أن غياب الرقابة أدى إلى زيادة قوة المضاربين فى السوق الموازية وتحكمها فى ارتفاع أسعار الدولار.