عزت أبو عوف فى مذكراته: كنت بشوف “السادات” فى “بيتنا” ومثلت بالصدفة
بعد رحلة فنية تخطت الـ40 عاما، قرر الفنان القدير عزت أبو عوف كتابة مذكراته الشخصية، بدءا من طفولته وحتى الآن، حيث كشفت الصحفية هانم الشربينى كاتبة المذكرات، أنها بدأت تسجيلها بصوته وتحدث فيها عزت أبو عوف عن طفولته بقوله: “كنت أسعد طفل فى البشرية، وحياتى كانت “جنة” عشت مع أسرتى فى سكنات الجيش البريطانى بالعباسية التى تعرف اليوم باسم صلاح سالم، ألعب مع الأطفال أبناء الضباط وبجوارنا الحدائق، ووالدى كان أحد الضباط الأحرار”.
وذكر أبو عوف فى مذكراته: “أدعو لوالدى على ما تعلمته منه، خاصة كلما تذكرت الصفعات التى كان يصفعنى بها على وجهى، حيث تعلمت منه ألا أكذب، وألا أخاف، رغم أنى مازلت أخشى من الظلام والبرق، كما علمنى السباحة وركوب الخيل وضرب الرصاص منذ أن كان عمرى 7 سنوات، ودائما ما كان يقول لى “الموجة هى الحياة ومجدافك فيها حاجتين إيدك اليمين الصلاة والشمال رياضتك، علشان متغرقش”.
ويضيف أبو عوف: “فى بيتنا رأيت الرئيس أنور السادات وحسين الشافعى، وكنت أذهب لجمال السادات لأنه يهوى الموسيقى، ومن أصدقائى المقربين عبد الحكيم عبد الناصر”.
وتحدث عن التمثيل قائلا: “التمثيل فى حياتى جاء بالصدفة البحتة، عندما التقيت المخرج حمادة ياسين فى أحد المطاعم وقال لى المخرج خيرى بشارة يراقبك منذ ساعة ويريد أن تمثل معه فى فيلمه الجديد “أيس كريم فى جليم”، ووافقت وكنت مندهش من التجربة، وشعرت وقتها أننى لا أمثل، وعقب عرض الفيلم رشحنى الكاتب الكبير وحيد حامد لمسلسل “العائلة” لتجسيد دور فكرى ياقوت، وبعدها انطلقت بخطواتى نحو السينما والتليفزيون”.
وأكد أنه يقرأ بشكل منتظم لكبار الكتاب على رأسهم نجيب محفوظ، طه حسين، عباس محمود العقاد، وجميع أعمال شكسبير، ويقول: “أحرص على قراءة القرآن الكريم، والفضل فى ذلك لجدتى لأمى التى علمتنى القراءة رغم أنها تركية الأصل”.