ارتفاع حالات نفوق الحيوانات بالدقهلية إلى 50 حالة بسبب الحمى القلاعية
ارتفعت عدد الإصابات بمرض الحمى القلاعية بالدقهلية إلى 1200 حالة ونفوق 50 حالة حسب التسجيلات الرسمية للمرض، وإن كان المربون من الفلاحين يؤكدون وقوع أضعاف تلك الإحصائيات ويعتمدون على أنفسهم لعلاجها.
والدكتور محمد محمد جمعة مدير عام الصحة العامة والمجازر بمديرية الطب البيطرى بالدقهلية، أنه جار التنسيق مع الإدارات بعقد ندوات إرشادية لشرح كيفية التعامل مع الحالات المصابة والدفن الصحى لها، كما تقوم الإدارات بحملات التحصين المستمرة، وأخذنا عينات من دم الحيوانات المصابة وأرسلناها إلى المعامل المركزية لتحليلها والوقوف على العترة الجديدة للبحث عن مصل جديد له.
وطالب الدكتور سامى طه نقيب الأطباء البيطريين، الفلاحين والمربين الذين يتعرضون لنفوق حيواناتهم، أن يحصلوا على تقرير الصفة التشريحية للحيوانات من الطبيب البيطرى حتى يمكنهم المطالبة بتعويضات لاحقا، وعلى صندوق الكوارث بالمحافظة صرف تعويضات للمتضررين.
وأضاف الدكتور سامى طه أن المشكلة ليست فى نفوق الحيوانات فقط، بل إن الحيوانات المصابة تفقد عشر وزنها، ومعنى ذلك أن كل عشرة حيوانات مصابة معناه أننا فقدنا حيوانا.
وأكد على ضرورة استيراد لقاحات من فرنسا وتركيا والهند كما سمحت وزارة الزراعة للمربين الكبار أن يقوموا باستيراد لقاحات، فعلى الوزارة أن تقوم باستيراد لقاحات للفلاحين، والذين يملكون 85% من الثروة الحيوانية.