قيادى بداعش: نائب صدام وقيادات عسكرية يتعاونون معنا فى هجوم العراق
أكد القيادى فى تنظيم “الدولة الإسلامية فى العراق والشام “داعش” أبو بكر الجنابى أن العملية التى قامت بها الدولة ضد القوات الحكومية للسيطرة على الموصل، بدأت من الداخل، وتمت كما كان مخططا لها بمشاركة الدولة وأطراف أخرى، مشيرا إلى أن نائب الرئيس العراقى السابق عزّة إبراهيم الدورى يتعاون معهم على الهدف نفسه، ولم يصدر عنه إلى اليوم أى تصرف يثير الشك، إلا أن اليد الطولى هى للدولة.
وقال الجنابى فى حواره مع صحيفة “الرأى الكويتية” من الفرقاء الذين شاركوا مع الدولة فى الهجوم رجال النقشبندية وجيش المجاهدين والجيش الإسلامى، مشيرا إلى “انصهار أكبر حاصل اليوم مع هؤلاء الأفرقاء الذين تعاونا معهم من قبل”، لافتا إلى أن رجال النقشبندية والبعث العراقى يختلفون عن “البعث السورى “الذى لا يعرف الإسلام، فهم يؤمنون بالعروبة والفتوحات الإسلامية، ويلتزمون بالدين الإسلامى ويصلون ويصومون على عكس السوريين.
وأشار إلى أن الأطراف الأخرى التى تحارب الدولة العراقية بدأت تنضم إليهم مثل أنصار الإسلام، مؤكدا أن أكثر القادة فى الدولة الإسلامية هم من القادة العسكريين القدامى ولديهم علاقات مع قادة حاليين وسابقين ما يسهل الأمور أكثر فى دخول بغداد ومن ناحية أخرى، فقد توقف العدد الكبير عن فكرة مقاومة الدولة وتخلوا عن فكرة الموت من أجل المالكى، مما دفع أكثر الضباط السنة لرفض قتال أبنائهم ولا سيما أن العدد الأكبر من هؤلاء الضباط لديهم أقرباء داخل جنود الدولة وكذلك، بعد أن أظهروا بإعلامهم كيف نقضى على الذين يتعاونون مع المالكى، “فقد رضخ أكثرهم، خصوصا أن غالبية هؤلاء لا يريدون ترك عائلاتهم دون إعالة إذا قتلوا على أيدينا”.