الحزن يخيم على “مانشيتات” الصحف السعودية بعد الخروج من الدور الأول لأمم آسيا
وصبت الصحف السعودية جام غضبها على اللاعبين واتحاد الكرة والمدرب الروماني كوزمين أولاريو الذي استلم المهمة بشكل موقت.
واختارت صحيفة الشرق عنوانا بالعامية وقالت: “صقورنا أشكالها جريحة، وش أكثر من كده فضيحه… الأخضر يودع الأسيوية بعد كارثة أوزبكستان”. وتابعت: “خيم الحزن بشكل كبير على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بعد الخروج المرير وتوديعه نهائيات آسيا”.
وقالت صحيفة الرياضية المتخصصة تحت عنوان “جيل النكبة يواصل السقوط”: “واصل الجيل الحالي للكرة السعودية مسلسل السقوط والهزائم بلا أي إنجاز حقيقي يمكن أن يسجل لهم مهدرين تاريخ عريق من الإنجازات القارية والخليجية والعالمية”.
وأوضحت الرياضية: “تبريرات اللاعبين بحد ذاتها كانت مضحكة فاسامة هوساوي يقول: “هزمنا الأوزبك بأجسامهم القوية ويحتاج أن نشتغل على أنفسنا أكثر”، وكأن المنتخب السعودي لم يهزم أوزبكستان بأجسامها القوية في عام 2000 بخمسة أهداف دون رد، وحتى حديث وليد عبدالله ومحمد السهلاوي كان يفتقد للحرقة، تحدثا بكل برودة وهما يرميا الخسارة على الحظ وسوء الطالع وكأنهما مع زملائهما قدموا مباراة جيدة ولم يكونوا مجرد أشباح داخل الملعب”.
وزادت الرياضية: “سيكتب التاريخ أن جيل وليد عبدالله وأسامه هوساوي ونايف هزازي وسالم الدوسري ونواف العابد وعمر هوساوي وسعود كريري وتيسير الجاسم والآخرين لم يحقق شيئا للكرة السعودية على الرغم مما يملكون من مهارة وما يقدم لهم من أموال”.
صحيفة اليوم قالت تحت عنوان “اوزبكستان يتمخطر ببستان الأخضر. مسلسل الضياع مستمر”.
“إلى متى يا أخضر ؟”، هذا السؤال كان عنوان صحيفة الشرق الأوسط، وقالت: “آسيويا رسوب فني وعناصري وإداري للمنتخب السعودي يفتح باب التساؤلات الكبيرة “.
وتابعت: “مرة أخرى رفض المنتخب السعودي فرصة على طبق من ذهب لاستعادة جزء من هيبته المفقودة، وودع بطولة جديدة تاركا من خلفه آلاف التساؤلات والاستفهامات حول الواقع الأليم الذي تعيشه الكرة السعودية في السنوات الأخيرة، وما إذا كان على الشارع الرياضي في البلاد النظر بتفاؤل إلى المستقبل، في ظل الكبوات المتلاحقة التي لم تجد معها نفعا جميع الحلول الفنية والإدارية التي تمت الاستعانة بها، وفي ظل اتحاد كرة منتخب يملك المال والقرار دون أي تدخلات”.
“بخسارة جديدة تزيد أوجاع الكرة السعودية. الأخضر يتفرج على كبار القارة”، هكذا استهلت صحيفة الجزيرة حديثها عن المباراة ، وقالت: “خيب المنتخب السعودي آمال جماهيره بعد خروجه من مرحلة المجموعات في بطولة كأس آسيا 2015”.
صحيفة الرياض عنونت” “طارت الفرصتان وعادت الكرة السعودية إلى سنوات الضياع”: “انتهى حلم السعودية بإحراز لقبها الأول منذ 1996 والرابع في تاريخها (اعوام 1984 و1988 و1996 وخسر النهائي أعوام 1992 و2000 و2007)”.
الوطن قالت تحت عنوان: “للمرة الثالثة الأخضر يفشل في تجاوز مرحلة المجموعات”: “فشل المنتخب السعودي للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته التسع ببطولة كأس أسيا في تجاوز مرحلة دوري المجموعات، وهي المرة الثانية على التوالي التي يعجز فيها عن تجاوز الدور الأول، وكان الأخضر نجح في ست مشاركات بتجاوز الدور الأول، بل إنه في خمس مرات تأهل للأدوار النهائية، بعد أن نجح في تصدر قمة مجموعته”.